مجلس التلاحم القبلي يشيد بدعوة القائد السيد عبدالملك الحوثي بإنشاء مجلس للأعيان


بمناسبة مضي عام على نجاح ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هنأ مجلس التلاحم الشعبي القبلي الشعب اليمني العظيم وقائد الثورة المباركة القائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله وللمرابطين في ساحات العزة والشرف والبطولة بحلول هذه المناسبة التي نجحت في اقتلاع رموز الفساد والطغيان والاستبداد الذين دمروا البلاد ونهبوا ثرواتها وفرطوا في سيادتها الوطنية بعمالتهم وارتهانهم للقوى الخارجية المتربصة شراً بالبلاد.


وقال مجلس التلاحم في بيان له –حصل الجديد برس على نسخة منه- أن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر كانت ضرورة ملحة لإنقاذ البلاد من مستقبل مجهول ينتظرها نتيجة سيطرة العملاء والخونة على معظم مفاصل الدولة الذين قاموا بتسخير كل امكانياتها لحساب مجموعة من الفاسدين والمتنفذين فاوصلوا البلاد الى مرحلة خطيرة جداً كانت ستؤدي الى انهيار الدولة ومؤسساتها، فكانت ثورة الواحد والعشرين هي المخرج الوحيد لما وصل اليه البلد من ازمات كادت ان تعصف به.


وجدد مجلس التلاحم دعمه لقيادة الثورة ونشد على ايديهم بمواصلة الخطوات الثورية والتصدي للعدوان الأجنبي الغاشم الذي يحاول ارجاع عجلة الساعة الى الوراء.


ودعا مجلس التلاحم الشعبي القبلي كافة القوى السياسية ومكونات الشعب لرص صفوفهم والترفع عن الخلافات الضيقة وتوحيد الكلمة والموقف في مواجهة العدوان وأذنابه القذرة .

 

معبرا عن شكرنا واعتزازنا وفخرنا بالقرار التاريخي الذي اصدره القائد السيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة والذي قضى بأنشاء مجلس للأعيان لتمثل فيه القبائل اليمنية.. معتبرا هذا القرار قرارا تاريخيا هو بحق مقدمة التفعيل لدور القبائل اليمنية واعادة الاعتبار لها بعد عقود من الاقصاء والتهميش التي تعرضت له خلال الفترة الماضية.


وحيا المجلس الجيش واللجان الشعبية على صمودهم الاسطوري في مواجهة قوى البغي والعدوان التي تحاول غزو اليمن ونهب ثرواته وخيراته.. مؤكدا استمرار القبائل اليمنية الأصيلة بدعم الجيش واللجان الشعبية ورفد الخيارات الاستراتيجية بكافة الإمكانيات والوسائل المتاحة .

 

مجددا إدانتنا واستنكارنا وبشدة منع النظام السعودي للحجاج اليمنين من اداء هذه الفريضة الدينية العظيمة ونعتبر ان هذا العمل المشين لا يقل شأناً عما يقوم به كيان العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات بحق اخوتنا الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.