مليشيات الإصلاح تعتدي على شباب الثورة في تعز

ما يجري الليلة بحق شباب الثورة في محافظة تعز من هجوم من قبل مجاميع إصلاحية مسلحة بالسكاكين والسلاح الناري مسفرا عن سقوط جرحى يدل على أن المخطط الإصلاحي في الالتفاف على الثورة الشبابية الشعبية وأهدافها دخل مرحلة جديدة تتطلب المزيد من التصعيد في مواجهة هذا المخطط الخبيث وردعه بكافة السبل والوسائل أذ ليس من المنطقي ان تظل تكتلات الثورة تتفرج على بعضها حتى يتم ضربها وتصفية خيرة كوادرها واحدا تلو الآخر 
المتابع للظرف السياسي والزمني الذي تمر به الثورة اليمنية يكتشف أن مخطط حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر وحلفاءه من مشائخ حاشد ومن ورائهم السعودية والسفير الأمريكي بدئوا منذ الأسابيع القليلة الماضية في التصعيد الممنهج ضد الثوار المستقلين خاصة من ينتمون منهم إلى أنصار الله باعتبارهم الحركة الأكثر قوة وانتشارا في المحافظات اليمنية الأمر الذي يرعب تلك القوى التقليدية العسكرية والقبلية التي ترى في أنصار الله عقبة أمام تجاوز الثورة والعودة الى السلطة خاصة بعد نجاح أحزاب المشترك وبالذات حزب الإصلاح في سرقة تضحيات الشباب وتعطيل مفاعيل ساحات الاعتصام
إن سقوط عدد من شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز جرحى بسكاكين إصلاحية مسمومة لن يقتلع مشاعر الحب والتقدير من قلوب هؤلاء الشرفاء لمسيرة انصار الله  ولكنه سيعمد المنهج القرآني للسيد حسين بدر الدين الحوثي في هذه المحافظة الأبية والتربة المباركة ولهم عبرة في الحروب الستة على أبناء محافظة صعدة والتي زادت المواطنين قوة وثباتا وإيمانا بمواصلة الدرب حتى دحر الخونة من فلول النظام وأزلام الصهيوسعودية التي تريد مصادرة أحلام اليمنيين في الحرية والعزة والكرامة