نتائج الثانوية جائت كرؤية للجيل القادم في اليمن من نحن ومن هو عدونا

يعكس الكثيرين اعتبر نتائج طلاب المرحلة الثانوية لهذا العام من بشائر انتصار أهل اليمن على دول العدوان تؤكد بان الجيل القادم من أبناء اليمن سيساهم في إعادة تاريخ اليمن واصالة الشعب اليمني الى الواجهة في كل المجالات وأهمها بناء اليمن بأيدي يمنية مخلصة وطاهرة فنظرتي الى النتائج التي حصل عليها طلابنا هذا العام ونسبة النجاح العالية طبيعية جدا في ظل الظروف التي يمر بها اليمن ارضا وانسانا نتيجة للعدوان الأمريكي السعودي وبمقارنة نتائج طلابنا هذا العام وتوفقهم تؤكد حقيقة تاريخية  ان الابداع والتوفق يولد من رحم المعاناة واهل اليمن اصل التاريخ وجوهرة لذلك عادت الى ذهني الكثير من الصور التي نشرت لطلابنا الذي استمروا في تحصيل التعليم في مدارس دمرت بسبب جرائم دول العدوان الأمريكي السعودي على اليمن لأضع للقارئ عدد من الأسئلة :
لماذا نهضت اليابان بعد جرائم أمريكا في نجازاكي وهيروشيما؟ ولماذا كل الدول المصنعة والمنتجة كانت مشاركة في الحرب العالمية الأولى والثانية؟ هل الابداع والتطور والتنمية مرتبط بالمحفزات التي تكون حصيلة لمعاناة الشعوب التي تتأثر من الحروب؟
بعد الإجابة على هذه الأسئلة بقليل من التأمل تكتشف ان ما خلفه العدوان الأمريكي السعودي من دمار وقتل استهدف اليمن ارضا وانسانا وتواطئ العالم مع هذا العدوان مشرعنا لجرائم الدول المعتدية واستمرار الحصار المفروض علينا , عّرفنا نحن اليمنيين بأنفسنا وبتاريخنا الذي يجب ان نفخر به سواء من حيث ارتباطنا بالله وايماننا به واستجابتنا لرسل الله ونصرتنا للحق او من خلال ما تركه اجدادنا وما بناءه من حضارات تعلم منها العالم في ذلك الزمان وهذا العدوان الاجرامي انتج جيلا عرف انه يمني وما الذي يعني ان تكون يمني وعرف منهم اعدائه وكيف يبرر العالم العدوان عليه وحصاره وتدمير مقدراته .
لذا فأن معرفة أبنائنا الذين يلاحظ كل اب عنفوان ابناءه في مواجهة المعتدين على بلدهم وشعبهم يجعلنا نثق بأن هذا الجيل لن يتخلله العجز والاحساس بالضعف والاحتقار الذي نعاني منه وكان سبب فشلنا في بناء بلدنا بناء حقيقي قائم على حبنا لوطننا وولائنا لأهل اليمن باعتبارهم اهل ايمان وحكمة ومعادتنا لأعدائنا الذين جعلونا نشاء تنشه بلا هدف ومحفز لنا لنبذل طاقاتنا في بناء اليمن ارضا وانسانا والذي أصبح اليوم هدف للعدوان الأمريكي السعودي وحلفائهم ضد شعب وصفه الله في كتابه "اولوا قوة وبأس شديد"

في الحقيقة لقد جاءت نتيجة طلاب الثانوية العامة من أبناء اليمن على امتداد هذه الأرض الطاهرة والطيبة عقب أن عرف طلابنا من نحن _اهل اليمن _ ومن هم أعدائنا وهذه المعرفة من أكبر المحفزات للأبداع والتفوق من اجل المساهمة في البناء ومواجهة المعتدين ومكملة لما نلاحظه من انتاج وتصنيع لصواريخ يمنية الصنع من قبل دائرة التصنيع العسكري لمواجهة المعتدين على أهل الأيمان والحكمة أهل اليمن والابداع الذي حققه طلاب الثانوية العامة هذا العام ناتج عن معرفة طلاب اليمن لليمن وماذا تعني وعظمة شعب اليمن الذي اظهره العدوان ومعرفتهم أيضا لعدو اهل اليمن وخسته ودناءته وعدوانه الاجرامي الذي تسبب في تدمير كل شيء في اليمن الا كرامة اليمني والانسان اليمني الذي انتج جيلا يسعى لبناء ما دمره العدو وبناء يمن يخافه العدو قبل ان يفكر ان يعتدي عليه .
لذا يجب أن يكرم المتفوقين من خريجي الثانوية العامة هذا العام من قبل كل أبناء اليمن وان يتم التكريم على مستوى الاسرة والحي والقرية والمدينة والمحافظة من قبلنا كيمنين حتى يشعر أبنائنا بتقديرنا لعظمة ونبل ما حققه من نجاح وتفوق في مواجهة المعتدي الذي استهان باليمنين مما دفعه للاعتداء على الشعب تكبرا وتجبرا وظلم وهذا ما سيسهم في جعلهم أكثر فاعلية وتأثير منا نحن الذين أوجدنا عجز في أنفسنا بسبب جهلنا بعدونا وبأنفسنا كشعب له تاريخ واهل ايمان وحكمة  وستكون اليمن أفضل من اليابان التي عرف أبنائها منهم ومن هو عدوهم بعد ان ضربت أمريكا مدن يابانية بالقنابل الانشطارية في ذلك الزمان والتي لا تقارن بالسلاح التدميري الذي يضرب به اهل اليمن من قبل العدو الأمريكي السعودي وحلفائه وسيكون افضل من الدول التي ظهرت مصنعة بعد خروجها من الحروب فأهل اليمن أهل تاريخ وأهل ايمان وحكمة وانصار رسول الله وانصار الحق .

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
4 + 1 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.