السعودية تدخل موسوعة “غنيس” للارقام القياسية في أكبر عدد غارات على اليمن

سجلت المملكة العربية السعودية رقماً قياسياً صعباً في أكبر عدد غارات شنتها مقاتلاتها على جارتها #اليمن منذ مطلع العام الماضي 2015 م وحتى هذة اللحظة ويشاركها عدوانها هذا 13 دولة خليجية وغربية منها ثلاث دول عظمى أبرزها #أمريكا.

حيث بلغ عدد غارات طيرانها حوالي 87 ألف غارة منها مايقارب 23 ألف غارة على محافظة صعده وحدها و 1760 غارة على ثلاثة جبال في العاصمة صنعاء فقط هم النهدين ونقم وعطان و 153 غارة على معسكر فرضة نهم خلال 48 ساعة فقط وهو معسكر صغير جداً لا تتعدى مساحتة مساحة ملعب رياضي مستخدمةً في كل تلك الغارات أحدث الأسلحة فتكاً وأشدها تدميرا كصواريخ التوماهوك المجنحة والقنابل العنقودية وقنابل اليورانيوم المخصب والفسفور الأبيض التي تكفلت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا بتزويدها بتلك الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً مما أدى إلى مسح عشرات المدن والقرى والجبال اليمنية عن وجة الأرض وسقوط أكثر من 50 ألف من الضحايا المدنيين جلهم من الأطفال والنساء التي إستهدفتهم غارات الطيران السعودي وهم في منازلهم ، أضف إلى ذلك مئات الألاف من المشردين التي دمرت منازلهم وأحيائهم ومحلاتهم ،بالإضافة لأكثر من خمسة ملايين باتو يعيشون تحت خط الفقر نتيجة العدوان وما يرافقه من حصار خانق مفروض على اليمن براً وبحراً وجواًً والذي شمل منع دخول حتى أبسط الضروريات كالدواء والغذاء .

هذا وتبرر المملكة عدوانها الهستيري على اليمن بأنه تدخل لصالح اليمن ومن أجل مصلحة اليمنيين كما صرح بذلك الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز عند بدأ العدوان والذي قدم نفسة على أنه حامي حمى العروبة وصاحب الفزعة والشهامة وحامي العقيدة والدين.

ويعتبر العديد من المراقبين والناشطين والحقوقين أن دخول السعودية موسوعة غنيتس يعد إنتصاراً ساحقاً للسياسية التي تتبعها المملكة الموغلة بالتخلف والإستبداد في تدمير البلدان العربية ، ولنظام العائلة الوهابية الطائفية الحاكمة الأكثر تخلفاً و رجعية وإنحلالاً وإجراماً وعرهاً وعمالةً التي تنفذ أجندات ومخططات الغرب والصهاينة لتشكيل الشرق الأوسط الجديد الذي يحفظ في الأول والأخير أمن واستقرار إسرائيل.