بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية..وقفة احتجاجية رفضا للدور التركي في المنطقة

بالتزمن مع زيارة وزير الخارجية التركي/احمد داود اغولو لليمن نفذ اليوم ناشطون سياسيون وحقوقيون،وبمشاركة من شباب الثورة وقفة احتجاجية امام منزل الرئيس /عبدربه منصور هادي عبروا فيها عن رفضهم للسياسة التركية في المنطقة و التي اصبحت اداة بيد المشروع الامريكي  ..
المحتجون أدانوا التدخل التركي المباشرفي شؤن سوريا وعبروا عن استيائهم من هذه التدخلات عبر العديد من الشعارات و اللافتات معتبرين الدور التركي في سوريا ليس اكثر من خدمة للعدو الاسرائيلي
وعبر المحتجون عن تضامنهم مع المناضل الكردي/عبدالله اوجلان وطالبوا الحكومة التركية بالافرج عنه ، مؤكدين في بيان لهم قرأوه أمام منزل الرئيس هادي رفضهم لدور تركيا المريب تجاه الاحداث الحاصلة في سوريا من خلال دعمها للمسلحين والارهابيين الاجانب التي تقوم بتمريرهم الى داخل سوريا ليقوموا بأعمال القتل والتخريب ،وذالك تلبية لاجندات تامرية خبيثة تريد من وراء ذالك ضرب المقاومات التي تقف في وجه الاستكبار الصهيوني والامريكي وضرب كل القنوات الداعمة لها ولديمومتها.
كما اضاف البيان " ان الهدف من الوقفة هو ايصال رسالة الى تركيا والى حزب العدالة والتنمية التركي ،مفادها ان الشعوب العربية والاسلامية غير راضية عن اداءها وتوجهها الجديد والذي هو تطبيق حرفي للاملات الغربية بزعامة امريكا المقتضية الى لجم كل امكانية لنهوض الوطن العربي وتحقيق استقلاله السياسي والوجودي من قبضة العمالة التي عاشتها المنطقة لسنين طويلة من خلال رؤساء راضخيين ومستكينين لكل ماكان يطلب منهم القيام به بتوجيه مباشر من البيت الابيض ،وهو نفس التوجه الجديد الذي اختارته تركيا لنفسها في ان تكون وصية على المنطقة بالنيابة عن امريكا واسرائيل."
وذكر البيان " ان الشعوب العربية والاسلامية والشعب اليمني بالذات لاتزال الجرائم العثمانية التي ارتكبها الاتراك بحق الشعوب حاضرة في اذهانهم وانهم لن ينسوا تلك المجازر الجماعية التي راح ضحيتها الالاف من الابرياء العزل والاطفال والنساء ،وان الشعب اليمني يذكرهم بأنه لن يرضى بوصاية العثمانيين الجدد عليه مهما كلفه الامر ".
20/10/2012م