الحوثي : يجب مواجهة الابتزاز في البحر للسفن التجارية من قبل قوات بحرية مختلفة وتعتبر " قرصنة "

أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي على ضرورة أن يتنبه الجميع إلى الظاهرة التي نمت في البحر مع الحصار من أعمال الابتزاز التي تتعرض لها السفن التجارية التي تتجه إلى اليمن من قبل قوات بحرية مختلفة في المياه الدولية بحجج غير منطقية وغير مقبولة ترقى إلى أعمال القرصنة وتمس القانون البحري الدولي وتهدد مستقبلا الملاحة الطبيعية في المنطقة .

 

جاء ذلك خلال استقباله اليوم بصنعاء منسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكجولدريك.

 

وجرى خلال اللقاء مناقشة الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة في اليمن على الصعيدين الإنساني والسياسي، وتطورات الملف اليمني والدور المفترض أن تقوم به الأمم المتحدة به في إيقاف العدوان ورفع الحصار الظالم على اليمن .

 

وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا على أهمية الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة وحرص اللجنة الثورية العليا على دعم جهود ها في الجانب الإنساني وتسهيل عملها وتذليل أي صعوبات قد تواجهها.

 

ووجه رئيس اللجنة الثورية العليا الجهات ذات العلاقة بعمل الأمم المتحدة في الجوانب الإنسانية والسياسية بتشكيل لجنة تقوم بعمل نافذة واحدة للتنسيق بينها وبين الأمم المتحدة في كل برامجها وإنشطتها وتسهيل وتسريع وتيرة الأعمال التي تقوم بها الأمم المتحدة والمؤسسات ذات العلاقة وبما يخدم الجوانب الإنسانية والسياسية بين اليمن والأمم المتحدة.

 

كما جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الكارثي الذي تعانيه اليمن جراء استمرار العدوان والحصار وتفاقم الأوضاع في المناطق شديدة الاحتياج، والتي جعلها العدوان أهدافا عسكرية مفتوحة كمحافظتي صعدة وحجة وقصور الأدوار الإنسانية فيها وفي غيرها من قبل جميع المنظمات وضرورة تطويره ورفع سقوف العمل فيه .

 

وتطرق اللقاء إلى الآلية الخاصة بتفتيش السفن والتي تحفظت عليها اليمن.. وجدد رئيس الثورية العليا التأكيد على أهمية رفع الحصار غير القانوني وغير الإنساني والذي يمثل سابقة خطيرة وخرقا للقانون الدولي والإنسانية.

 

وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا على أهمية أن تضمن الأمم المتحدة سرعة وصول الواردات من الأغذية والأدوية والاحتياجات الأولية والأساسية.

 

من جانبه اكد منسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم للأمم المتحدة حرص الأمم المتحدة على تطوير جهودها في اليمن وحرصها على أن يتماشى برنامج الاستجابة الإنسانية الذي تعمل من خلاله مع الاحتياجات المتفاقمة في اليمن.

 

وأشار إلى انه سيعمل على أن تحقق الجلسة القادمة لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن نتائج معول عليها في الضغط من اجل تحسين الظروف الإنسانية في اليمن وتفعيل آلية التفتيش التي لا تزال غير مفعلة وفق قرار مجلس الأمن.. معربا عن امله في أن يتحقق السلام في اليمن في اسرع وقت ممكن وأن يرفع الحصار وتعود الحياة إلى طبيعتها في اليمن.