لم يكن ختامه مسك ..!!

كان يوما حافلا في ختام أعمال افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل,لم يمر بسلام كما كان متوقعا ولكن ليس حول البيان الختامي أو نتائج الكواليس ولم يكن نجم حفل الختام هم أعضاء المؤتمراو بيانه, بل ضباط الأمن القومي الذين بلحظة من اللحظات ااكدوا أن الأمن القومي قبيلة من القبائل اليمنية,يتعصبون لبعضهم البعض خارج إطار القانون
مايؤكد إن بُنية النظام وأجهزته عصبوية التركيب والمنهج وكان الله بعون البلد.
سبق جلسة الختام مشاورات وكواليس حول لجنة قضية صعده,وكان المدهش إن احدهم علق بصوت عال في لحظة شفافية (البطنين ولا نبيلة ) فأجبته أنت يا حفيد بلقيس مستنكف من امرأة,اعتبرها الحوثي عنوان مدنية لصعده وتكريما للمرأة فيما انتم وقد سكنتم صنعاء المدينة مازلتم تنظروا للمرأة بمنظار(البلاد).
القاعات كانت تشهد نشاط ملحوظ لانجاز الواجب المدرسي الذي وزعته هيئة الرئاسة رغم صعوبته لكن البعض أنجز خطط وتفاصيل بينما البعض أنجز مشاريع خطط والغريب أن بعض رؤساء اللجان تحدثوا بإسهاب وكأنهم محضرين لكمة اليوم من قبل أسبوع  من انتخابهم (سبحان الله الذي فك عقدة ألسنتهم).
البيان الختامي اعد بإتقان من هيئة الرئاسة عدا من غاب وغابت قضيته فتحولت بقدرة قادر من قضية إلى مشكلة وإذا بحروب ست تتحول من قضية وطنية إلى مشكلة شأنها شأن مشكلة الجوف مأرب والمناطق الوسطى,علق احدهم وهو يستمع البيان ( ما هذه الفقرة الظاهر كتبها عسكر زعيل),أجبته من غاب غابت قضيته.
كان الدكتور ياسين موفقا في إلقاء البيان وفي استيعاب عباراته,لفضفضة القاعه ,حول تنفيذ النقاط العشرين وانتهاكات الجنوب واغتيال أبو راس والشهداء والجرحى ولو أن ذلك يأتي في سياق عاطفي لا يداوي جرحى ولايلزم الحكومة بشيء وسنعتبر هذا الأسبوع مناسبة لاختبار جدية هيئة الرئاسة والرئيس في تنفيذ ما جاء في البيان الختامي للجلسة الأولى وتلافي غياب التهيئه للحوار .
لنقول أن المؤتمر تجاوز المحك اليوم لكن ذلك لا يلغي أن أصابع الكواليس مازلت ضالعة في كل قاعة وان تأجيل البت في كامل رئاسة فرقة صعدة تمثل حالة فشل للمؤتمر وهيئة الرئاسة خصوصا .
صعده التي تكالبوا عليها بحروب ست,,مايزال هناك من يستكثر إنصافها ,والإعتراف بالخطأ , واستجيب لرغبات قائد حروب صعده , فيما تناسى الشيخ صادق تصريحه ذات يوم بحرب بالحصبة أن (قتال حاشد لصعده كان خطاء كبيرا )لم يسلم حتى هو من دفع ثمن تحالفه ومؤسف جدا أن يكرر خطائه مرتين, بالحشد , والتحريض ,بدلا من البحث عن مخارج وحلول ,
لما تكن خاتمة الأمس تمر بسلام , لو لا أن ابنت الشهيد فيصل عبد اللطيف ,علياء أنقذت أعمال الجلسة الختامية من مجزرة دموية طرفاها الأمن القومي وقبيلة بني ضبيان عندما أقحمت نفسها بلحضة شهامه ,في مرمى مسدس رسمي لتمنع ارتكاب جريمة بحق مواطن وحوار على مهب الكواليس, مع التأكيد على رفض انتهاك كرامة اي انسان , فأن القتل ليس ردا على خطأ بل جرم  فضيع .
وكان لجهود بن مبارك والدكتور ياسين والدكتور عبد الكريم الارياني الذي هب للتواصل مع رئيس جهاز الأمن القومي لاحتواءالموقف والحادث .الذي أتمنى أن لا يتطور أكثر مما يجب ليس حبا بصديقي ناصر التي صارت صداقته مستفزة للأمن القومي لدرجة العدوان كما حدث لخالد ,لكن لأجل البلد الذي لم يعد يحتمل مواجهات من أي نوع وها أنا اسقط للأمن القومي تهشيم ثمانيه أضلاع وتسع أصابع عندما اختطفت قبل سنوات ,وليعتبر وا ما حدث كفارة من اجل الوطن, وأرجوا  أن لا يأتي الأسبوع القادم او بعده ,ونحن أمام حادثه مجهولة لزميلنا  أو من حالوا دون جرم الإنتقام ,لأنها لن تكون حادثه مجهولة بل معلومة وسيعتبر أن من كان عليهم حماية المؤتمر هم من أفشلوه.
ثم ما الحاجة للعشرات من ضابط الأمن قومي المسلحين بزي مدني بداخل قاعات المؤتمر ,الأمر أهون من هذا كله ,لا داعي للزحمة حتى وان كان لدى الجهاز فائض من الضباط.
نبدأ إجازتنا القسرية فيما هيئة الكواليس تعد العدة لكلفتة المرحلة القادمة ويبدو أن عواجيز الستين مازالوا ناشطين لكلفتتنا وكلفتة قضايا البلد الذي يتوق للمدنية والقانون والنظام.
الخميس 4 ابريل ....

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
10 + 0 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.