ياللهول أمريكا في اليمن..
بقلم / أحلام عبدالكافي
يا إلهي ما الذي يحدث ، كيف سيصبح مصيرنا ..ما الذي ينتظرنا ،أمريكي وصلت لليمن بل وتوغلت في المحافظات الجنوبية بقواتها وعتادها وأساطيلها .. إنها الأسلحة الأمريكية وإنه النووي وإنها البوارج الأمريكية هي من استوطنت في سواحلنا وإنه المارنز الامريكي في اراضينا . لماذا ينتاب البعض الهول من إحتلال أمريكا مؤخرا بتوغلهم في المحافظات الجنوبية ؟ولماذا يتعامل البعض بذهول مع هذة الأحداث ؟بل لماذا البعض أعتبر التدخل الأمريكي المباشر نهاية العالم ؟.
للذي لايعلم أقول له أن أمريكا متواجدة في اليمن منذ أمد بعيد ...أمريكا متواجدة من بعد ثورة 26 سبتمبر عام 1962 عندما أطاحت بالنظام الملكي بالتعاون مع الأنظمة العربية وبخونة الأمس آنذاك والذي عاثو افي اليمن الفساد وارتكبوا أفضع الجرائم عندما جعلوا أنفسهم أدوات أمريكية وبريطانية حققت مايراد منها بكل إنصياع
وعبودية،، أمريكا في اليمن منذ حرب صيف 94 بل أمريكا في اليمن في الحروب الست التي دمرت محافظة صعدة والتي ضربت الجيش اليمني وضربت مقدراته حين استنزفته لقتل اليمنيين وقصف منازلهم في الأحياء والحارات والمدن والقرى اليمنية ...بل إن أمريكا في اليمن بأدواتها التي امتدت في كل مرافق الدولة السياسية
والإقتصادية والعسكرية أبان حكم النظام السابق والتي جعلت من اليمن أحد التوابع لها في المنطقة عبر سفرائها الذي كان يتم تعاقبهم واحد تلو الآخر،،،وأمريكا في اليمن منذ عام وشهرين بذلك القصف وهذة الحرب الوحشية التي تشنها هي بتحريك مملكة الشر وعاصفة الذل والخذلان بتخطيط صهيو أمريكي مدبر له مسبقا في البيت الأبيض . فما حدث اليوم من دخولهم بشكل مباشر هو عبارة عن تحصيل حاصل ...
عندما وجدت أدواتها وقواتها ومخططاتها على مدار العام قد اندحرت وأسلحتها ودباباتها قد سحقت فما كان من رأس الشر أمريكا إلا أن تجد نفسها ملزمة بالظهور أمام العالم في اليمن لأن ماء وجهها قد هدر وهيبتها قد هزمت في اليمن وبأن المقاتل اليمني قد جعل أسطورة القوة الأمريكية التي لاتقهر تحت قدميه..
إنه الله وإنها ثقة الشعب اليمني والجيش اليمني والأرض اليمنية بقوة الله ،،، وإنه الوعي والإرادة هي من ستسحق الجندي الأمريكي وإنه هو الإستعداد وإعداد العدة هو من سيقف لأمريكا ولألف من أمريكا الذي وصفهم الله بالذلة والمسكنة والذي توعدهم بالخزي والهزيمة والتنكيل على أيدي عباده المؤمنيين بل هو كيد الشيطان الذي وصفه الله بأنه كان ضعيفا .
- قرأت 932 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ