هل عرفتم لماذا حسن نصر الله؟
لم نسمع بأي زعيم عربي من المتشدقين بالعروبة ولا من العازفين على أوتار أنهم مسلمين ولا مثيل لإسلامهم لا في أرض الصين ولا في أرض الحبش
ولا حتى من زعماء أحزاب عربية أو غربية ولم نسمع من منظمات دولية ولا من منظمات عربية ولا اسلامية ولا أي اسم من تلك المسميات الكثيرة التي لم نلاحظ أن لها عمل ولا موقف تجاه ما يحصل في العالم الاسلامي من مآسي ومن جرائم ومن دماء أبرياء تنزف يوميا دون وجه حق .وتلك المسميات الكثيرة في صمت مريب إن لم تكن مؤيدة لكل جريمة يرتكبها خادم الحرمين ,حتى لو لم يكن ولي نعتمهم ولو لم يكن يدفع لهم فلسا واحدا لم نسمع منهم أي ادانة او شجب أ وتنديد لما حصل في قرية الصراري في محافظة تعز اليمنية برغم أنه حصلت جرائم تشيب لها رؤوس الاطفال من بشاعتها وتهز كل من يملك مشاعر انسانية بغض النظر عن جنسه أو لونه أو مذهبه ورغم أن الجميع على علم بكل ما حصل خاصة مع حملات التويتر التي توصل صوت مظلوميتنا للعالم بالصوت والصور
ولكن قرية الصراري واجهت صمت غريب مقزز !!!
وحده سيدي حسن نصر الله من بين العرب والمسلمين من ندد و استنكر وأدان وهاجم مرتكبي جريمة الصراري بما يستحقونه من الكلمات وذكر الصراري بالاسم فكان ذكره لاسم قرية الصراري من شفتيه كأنه بلسم وعلاج لكل من سمعه من اولئك المظلومين الذين تعرضوا هناك لأبشع انواع انتهاك الكرامة الانسانية ,ومع هذا يتفاخر مرتزقة التحالف بما يفعلونه هناك وهم بهذا يفضحون أنفسهم ويكشفون عن سوءاتهم ولكن لايشعرون وختى اكون من المنصفين أؤكد أيضا أن كل من سار على خط حسن نصر الله وكان محب له كان له موقف حر ومشرف ما جعل السعودية تحاربهم وتطاردهم وأذكر هنا النائب الكويتي الحر الدكتور عبدالحميد دشتي الذي صدر بحقه حكم حبس أربعة عشر عاما وسحب الحصانة عنه دون تهمة تذكر سوى أنه يرفض أعمال اولئك الطغاة من ال سعود وأذيالهم وكان له مواقف رافضة لما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غير مبرر فسلام الله على كل الاحرار في كل العالم الاسلامي وأؤكد هنا وليس من باب المبالغة أن كل الاحرار في العالم الاسلامي والذي نجد لهم مواقف مشرفة نجدهم جميعا من أتباع الامام علي عليه السلام ومحبيه والسائرين على نهجه
وبعد كل تلك المواقف هل يعقل أن نسمع أصوات نشاز غبية لا تزال تتساءل لماذا تحبون وتمجدون حسن نصر الله؟
فهل أدركتم أيها الحمقى لماذا وحده نصر الله من بين جرذان العرب ورمامتهم نعشقه ونفديه بأرواحنا ؟ وراجعوا فقط مواقفه المشرفة من ثاني أيام العدوان على اليمن والتي ترفع رؤوسنا وتبعث الأمل في نفوسنا أن لهذه الأمة رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وتشعرنا أن هناك من يشعر بنا وبما نتعرض له من مظلومية لم يحصل لها مثيل على مدى تاريخ البشرية وأنه لايزال هناك رجالا صادقين.أقوياء يرعبون أعدائهم بمجرد انطلاق الكلمات من حناجرهم الطاهرة والمدوية والتي لا يقل تأثير مفعول كلماتهم على الاعداء من تأثير سماعهم لأصوات الصواريخ الباليستية ,
طبعا أنا أتكلم عن مواقف المجتمع الدولي المخزية ولا أتكلم عن المواقف الداخلية
وما موقف المبعوث الأممي منا ببعيد موقفه الذي لم يتمكن من إخفاء ميلانه الى جانب قوى المعتدين ولم يعد يخجل من نفسه من أن توجه له اتهامات بعدم الحياد وبعدم القيام بدوره المنوط به وأصبح وقوفه الى جانب السعودية ومرتزقتها واسيادها وكأنه من واجباته الاساسية او من الفروض الأساسية على من يقوم بدور المبعوث الاممي
أما بالنسبة للداخل اليمني فالمواقف التي حصلت تجاه تلك الجريمة والادانات والاستنكارات وتلبية نداء الواجب من القيام بوقفات احتجاجية ومسيرات رفض واستنكار لما حصل في الصراري قام به معظم ابناء اليمن من مختلف الشرائح القبلية والمدنية والشعبية والاعلامية فكل هذه المواقف ليست غريبة على يمن الصمود وليست جديدة على شعب الاباء فكل يوم يمر من العدوان تُرسم فيه أجمل اللوحات وأعظمها والتي سيخلدها التاريخ في أعظم صفحاته عن عظمة هذا الشعب العظيم قيادة وشعبا وتجعل أنامل الرسامين عاجزة عن رسم ما يتشكل يوميا من لوحات ابداعية تصدر من هذا الشعب الابي الصامد القوي بالله
وما الاتفاق السياسي الذي حصل أمس بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي إلا خير شاهد ودليل على استمرار المفاجآت واستمرار المواقف المشرفة التي تجعل الاعداء ومرتزقتهم يقفون مذهولين كالصرعى الذي تتهاوى بهم الرياح يمنة ويسرة ويصرحون بتصريحات كالذي يتخبطه الشيطان من المس وتلك الاتفاقية السياسية دليل قوي وواضح للعيان ولا ينكره إلا جاحد أن شعب اليمن بحق وحقيقة هو شعب الايمان والحكمة من وصفه بها من لاينطق عن الهوى عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم
فيا أيها المعتدين الطغاة أنتم ونعالكم وأذيالكم انتظروا المزيد المزيد من مفاجأت شعبنا اليمني العظيم في مختلف الميادين والساحات وفي مختلف الجبهات والذي نتشرف جميعنا بإنتماءنا إليه
_____________________________
للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :
http://telegram.me/thelinkyemen
- قرأت 529 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ