العد التنازلي لزوال مملكة داعش
يتعرض الشعب اليمني العظيم لأقسى امتحان في تاريخه من خلال تصديه لهذا العدوان التحالفي المجرم والمؤامراة الاستعمارية القذرة، وباعتماده على الله وصبره وصموده وتضحياته فإنه جدير بالانتصار المشرف على أعتى واقذر قوى الشر والعدوان الاستعماري وأدواتها الإرهابية في المنطقة، وسيكون لهذا الانتصار صداه الكوني وارتداداته في المنطقة والعالم .
السعودية بعجرفتها وغرورها وصلف من يحكمونها كأنما تسعى إلى حتفها بهذا الإجرام الذي تمارسه ليل نهار ولأكثر من عام ونصف العام بحق شعب لم يسيئ يوما إلى أحد، ولم يعتد على أحد، لا بل كان الشعب اليمني في مرمى استهداف جارة السوء السعودية وحقدها وممارساتها الاستعمارية التسلطية بحق اليمن الشعب والدولة منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى اللحظة.
السعودية ليس لها هدف اليوم في ما تمارسه من مجازر وتدمير لليمن سوى المزيد من إشباع غرائز حكامها المجرمين في المزيد من القتل والتدمير والحصار الشامل .
اوصلهم بحمدالله صمود هذا الشعب وبطولاته إلى طريق مسدود وعجزوا عن تحقيق ما اعلنوه من أهداف لعدوانهم اﻻثم ، وكل يوم يمر من عمر عدوانهم يتعمق مأزقهم وتضيق الخيارات أمامهم، ويتقلص هامش حركتهم السياسية والإعلامية وتزداد الضغوط الإنسانية التي تعبر عنها تقارير المنظمات الإنسانية ومطالبها المتواترة بوقف الحرب، ورفع الحصار عن اليمن ، والتي تحمل العدو السعودي مسؤولية جرائمه وحصاره وتضغط على الحكومات الغربية بالتحقيق في تلك الجرائم ، ووقف بيع الأسلحة للسعودية .
فشل السعودية وتحالفها الإجرامي في تمرير وفرض الحل السياسي الذي تراه في مشاورات الكويت ، برغم ممارستها وعبر الموفد الأممي اسماعيل ولد الشيخ شتى الحيل والتكتيكات والضغوط على الوفد الوطني بما فيها العسكرية والاقتصادية والإعلامية مستعينة بما سمي الدول ال18التي دأبت في بياناتها على تزكية الموقف المنحاز للعدوان ومرتزقته.
جرائم ومجازر مملكة بني سعود بحق أبناء الشعب اليمني ستكون سببا في زوال مملكة الإرهاب التي أوجدت لنفسها ثأرا مع كل يمني وسوري وعراقي ..والقائمة تطول .
وبتأييد الله ووعده للمستضعفين بالنصر يستضئئ اليمنيون في معركتهم الفاصلة مع تحالف الشر والعدوان الصهيوامريكي التي تمثل السعودية ومرتزقتها رأس الحربة فيه .
إن كل يوم يمر من الصمود والصبر والتحدي الذي يسطره اليمنيون بكبرياء واباء قل نظيره ، يمثل علامة في سجل العد التنازلي لانهيار مملكة الشر والعدوان بمشيئة الله تعالى.
_____________________________
للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :
http://telegram.me/thelinkyemen
- قرأت 345 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ