اليمن كربلاء العصر
كربلاء الماضي هي نفسها كربلاء الحاضر والفرق في المكان فقط،كربلاء الماضي في العراق وكربلاء الحاضر في اليمن .
المظلوميه نفسها،وسببها النهي عن المنكر وقول الحق في وجة سلطان جائر.
والظالم نفسه معاويه ويزيد في الماضي ،ومن يتولونهم في الحاضر .
والاسلوب الاجرامي نفس الاسلوب حصار وقتل وتدمير ،والفرق في الادوات المستخدمه في الاجرام والتعذيب فقط ،بسبب تطور الحاضر .
وكان المراد من كربلاء الماضي والحاضر،اخماد ثورات الحق والسكوت عن الباطل واذلال اجيال المستقبل واخافتهم من تكرارها،فكانت النتيجه عكسيه تماماً وهذا هو انتصار الدم على السيف،.
فلا داعي لقراءة التاريخ فتاريخ يعيد نفسه،فكربلاء الماضي التي حاول بني سعود محوها من التاريخ ومن عقول المسلمين،تجددت اليوم في اليمن،ومن غبائهم انهم من كررها،فشتعلت ثورة حسينية ثانية لتعيد التاريخ -كربلاء الحسين-ولتكشف من هو يزيد العصر وحسين العصر،ومن هو الظالم والمظلوم .
وبعد ان كان يوم كربلاء يحييه القليل من اليمنيين،اصبح ما يقارب الكل يحييه والسبب تكرار بني سعود لهذه المظلوميه في اليمن،واثبت هذا أن من يتولا معاويه ويزيد لا يمكن الا أن يكونوا مثلهم،وأن من يتولا الرسول وآل بيته لا يمكن الا أن يكونوا مثلهم،وهذا ليس كلامي بل تاريخ يعاد وواقع يحكي وعقل يستوعب ويفهم و يد تكتب وتوثق و لسان يقراء ويوضح .
فسلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
السلام عليك يا ابن رسول الله
السلام عليك يا ابن امير المؤمنيين وابن سيد الوصيين
السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين
السلام عليك ياذبيح كربلاء،وعلى الارواح التي حلت بفنائك.
وسلام الختام على من احياء اليوم مظلوميتك وبهذا اعاد ثورتك،ثورة الحق ضد الباطل
وقد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة،وهيهات منا الذله ،هيهات منا الذله،هيهات منا الذله ...
- قرأت 548 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ