وباء إعلامي خطير
في الوسط الإعلامي وحيث يوجد الكثير من الأمراض المتفشية الى حد كبير والملحوظة في الفترات الأخيرة أكثر من السابق سُجل وباء إعلامي خطير للغاية وفي الحصيلة سُجل الإعلام العربي كأكثر بيئة مصابة بهذا الوباء، ويحمل أسم (التزييف).
الإعلام يعتبر في العصر الحديث أكبر وسائل التوجيه الثقافي والاجتماعي بل ووصل لإن يكون موجهاً للنشاط السياسي وأخيراً كأداة ووسيلة استخدمت عسكرياً وبشكل كبير جداً بل وهو سلاح العصر و قوة ينتج عنها دمار شامل . وباء التزييف أصبح منشراً وكل الأنظمة في العالم تستغل هذا الوباء لصالحها وتصرف المليارات لتتزيد من انتشار هذا الوباء بل وتعمل على تطويره بشكل مستمر ، هي نفس الفيروسات المستحدثة سواء لتضرب أنظمة الحواسيب أو لتضرب الأنظمة الإنسانية وتقضي على الفطرة السليمة وتسلب الضمير وتستأصل كل المبادئ والأخلاق،
و يمر بمراحل سريعاً ما يصبح كخلايا سرطانية تشوه كل جميل.
إنه خطير بالفعل وهو سيء الى الحد الذي يجعلنا نحذر منه ونعلن حالة الطوارئ ليتحصن كُل إعلامي مثقف وواعي من هذا الوباء ،وإذا أردتم أن تعرفوا كيف ينتقل هذا الوباء؟!!، إنه ينتقل عن طريق الهواء والمصافحة والمعاشرة بل والمشاهدة والتصديق له ، ألا ترون أنه خطير كل تلك الوسائل التي ينتقل عبرها الوباء موجودة في كل مكان وللوقاية منه يجب أن تتأكد من اليد التي تصافحك من أنها نظيفة من أموال السلطان الجائر والأنظمة المتسلطة والأحزاب الكهنوتية ولم تتلطخ بدماء الأبرياء، والهواء الذي تلتقط منه إشارات البث الهوائي المرئي والمسموع يجب أن تعرف أولاً أي جهة تبث هذا الهواء ومن أين مصدره ، وزميلك الإعلامي الذي تلقاه كل يوم وقد تقضي معظم أوقاتك معه يجب أن تتأكد تأكداً تاماً من أنه لا يحمل المرض ، وماذا بعد يجب أن تفحص نفسك دائماً وأن تحرص كل الحرص عند تحضيرك للمادة الإعلامية من خلوها من إي فيروسات مرضيه تشير ولو واحد في المئة من وجود هذا المرض ،لأنه قد يتطور في مادتك المستقبلية ليصبح مزمناً وخطيراً.
وفي الأخير إيها الإعلامي حاذر من أن تستخدم ما يسمى بالسبق الصحفي قبل التأكد من مصدره .
للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :
http://telegram.me/thelinkyemen
_____________________________
- قرأت 411 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ