هل تعلمون من هو الكاتب والصحافي الكبير فوزي الحوامدي.
هو من عشق أحرار اليمن وأرض اليمن ... هو من كانت تؤرقه أحداث اليمن وما يجري في اليمن ،، هو من كان يحزن لألام اليمن وأوجاع اليمن،، هو من كان يمنيا بلا جنسية يمنية بقلبه وعقله وبإيمانه وبكتاباته التي كان يفضح بها آل سعود ويندد بجرائمهم في اليمن في الوقت التي خذلها الكثير وعموا أبصارهم عنها من أبناء الأمة العربية والإسلامية.
عمل الصحافي والمحلل السياسي الكبير فوزي الحوامدي بصحيفة الشروق التونسية وبعدة صحف عربية كبيرة وكان مدير موقع الأخبار الجزائرية .. لقد توفي ذلك الصحافي يوم أمس وكان رحيله خسارة كبيرة لكل اليمنيين ولكل الشرفاء في هذا العالم ،، هل تعلمون أن الفقيد كان بعد كل مجزرة يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمنيين يتألم بكل ما تعنيها الكلمة من معنى وكان يظهر ذلك جليا عندما يرسل لي عبر (الفيس بوك) بلعناته التي تنهال على مملكة الشر ،، وبالرغم من معاناته الصحية كان لا ينسى اليمن أبدا كان يدعي لليمن ولأهل اليمن بكل إخلاص وكأنه يقول إذا اليمن بخير فحتما سأكون بخير.
هل تعلمون ما الذي كان يشد الصحفي فوزي الحوامدي من الكتابات اليمنية ... هي تلك الكتابات النابعة من وحي الثقافة القرآنية ،، كنت ألحظ عليه أنها تستوقفه وتضيف له الوعي إلى وعيه بل وتجعله يحرص على نشرها عربيا وكأن لسان حاله يقول "يا أمة الإسلام افيقوا وارجعوا لقرآنكم واحذروا مما ينتظركم من مخطط خطير ".
رحـــــل عنا ذلك العملاق تاركا مواقفه ووطنيته وهويته العربية الإيمانية هي من تتحدث عنه... رحل ساخرا من هذا العالم الذي خذل الحق وخذل يمن الإيمان والحكمة ،،رحل ليترك فراغا كبيرا وخسارة فادحة لن يملئها إلا من كان يحمل عربية وقومية وروحية فوزي الحوامدي.
للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :
http://telegram.me/thelinkyemen
_____________________________
- قرأت 419 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ