غفلنا عن انتصارات ذوباب وكهبوب وهذا لايجوز.

اسر منافقي العدوان حمار فقامت الدنيا ولم تقعد ضجة إعلامية في وسائل اعلام العدوان وكأنهم قبضوا على الحمار العاشر لجحا لكي يكملوا ابقية القصة الخرافية او حمار الحزب الجمهوري الأمريكي بينما رجال الله من ابطال الجيش واللجان الشعبية يحققون الانتصارات العظيمة كل يوم على مدى ستة أيام يدمرون الدبابات والمدرعات ويصدون المحاولات تلوا المحاولات ويقتلون المنافقين من مرتزقة العدوان بشكل غير مسبوق ويلحقون بهم شر هزيمة ونحن في اعلامنا نكتفي بتقرير خبري اوبمنشور او اثنين في الفيسبوك وتغريده في تويتر وانتهى الموضوع الله المستعان علينا ...
عشرات الزحوفات يقوم بها مرتزقة العدوان في محاولة منهم للتقدم الى ذباب وكهبوب فيتصدى لهم رجال الله بكل بساله وثبات العدو يملك من الإمكانيات التي جمعها التي لو كانت بحوزة رجالنا لقصمت ظهر العدوان ورجال الجيش واللجان يحولونها الى رفات ودخان يفجرونها ويحرقون بعضها ويغنمون بعضها الاخر الى درجة انك تستطيع ان تقول ان ماجرى في ذباب وكهبوب مجازر جماعية للمدرعات والاليات التابعة للعدوان فنكتفي نحن كجبهة إعلامية او كشعب يمني معني بأبراز الانتصارات التي يصدرها رجال الله بنشر بعض الصور والأرقام وانتهى الامر...
يتمكن المجاهدين من هزيمة المعتدين رغم التضاريس التي هي غير مناسبة للمعركه ورغم الغطاء الجوي المكثف ومئات الغارات وطائرات تجسس واقمار صناعية ورصد وتغطية نارية كثيفه وزحوفات بشكل مكثف ومتكرر يومياً فيتمكن المجاهدين من التغلب على كل هذا بفضل الله وتنتهي المعركه فيرفعون قبضاتهم مكبرين لله ويأخذون لهم صوراً تذكارية بجانب اليات العدوان والدخان يتصاعد من خلفهم في صورة ينذهل منها العالم وكل الخبراء العسكريين رجال بإمكانيات بسيطه وبعزيمة قوية يحققون النصر تلو النصر بعد عامين من العدوان والحصار هذه معجزات وليست مجرد اخبار ميدانية عادية يتناقلها الاعلام بكل بروده ...
يستطيع أولياء الله من الحاق افدح الخسائر في صفوف المعتدين فيقتلون العشرات منهم كل يوم من افراد وضباط وقاده على مستوى رفيع ويأسرون البعض ويغنمون العتاد والسلاح وينقشع غبار المعركه والميدان لايزال بأيدي رجال الله والمنطقة تحت سيطرتهم وعدوهم مهزوم عسكرياً ومعنوياً يلملم جراحه وفشله ويمني نفسه بتحقيق أي تقدم ولو بسيط لكي يجعل منه هاله وضجة إعلامية في قنواته في الحدث والعربية والجزيرة واسكاي نيوز وغيرها التي تخفي هزائم المعتدين وتحاول كل يوم ان تتحدث عن انتصارات وهمية وتقدم كاذب بينما نحن نملك الحقيقه والميدان والواقع والاعلام الحربي يزودنا بالمشاهد والصور فلا نعطي الانتصارات حقها ...
نصر واحد أخلاقي وعسكري لم يحصل مثله على مر التاريخ يتمكن رجال الله بفضل الله من قتل قائد كبير عمر الصبيحي ولم يستطع العدو ان يحصل على جثته فيقدم رجال الله بمبادرة من طرف واحد إنسانية واخلاقية وايمانية لايمتلكها المرتزقة الذين لو حصلوا على جثمان فرد من افراد الجيش واللجان لمثلوا بجثته وسحلوها لأنهم لاخلاق لهم وفي نفس المعركه والعدو لايزال يحاول التقدم والمعركه في اشدها يتم تسليم الجثه للمعتدين بدون أي مقابل او شروط وتستمر المعركه ويمر هذا الحدث التاريخي مرور الغير كرام وللأسف الشديد...
علينا ان نستغفر الى الله عن تقصيرنا كأعلاميين وان نتقدم الى رجال الله من ابطال الجيش واللجان بالاعتذار الشديد الشديد بكل الطرق والوسائل وان نتعهد ان لا نفعلها مرة ثانية وان نبتعد عن سفاسف الأمور ونرتقي بوعينا لكي يكون كبيراً بحجم الاحداث والانتصارات ويعطيها حقها وهذا في متناولنا وبمقدورنا واقل ماينبغي ان نعمله والله على كل شيء شهيد.
 
 

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
4 + 3 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.