فضفضه ,,وضغوط ومساومات من يوميات محاور
اليوم الثالث للحوار ,لم يحمل جديدا ,أستمر القاء الكلمات , من قبل أعضاء الحوار , و يمكن إدراج بعض الكلمات في خانة الفضفضه او التنفيس كما أسماها الدكتور ياسين الذي أدار الجلسه .
سيارة الشيخ الاحمر التي صدمت ظابط أمن ,كانت حديث الكثير ,لكن محمد علاو كان المبادر للتصدي للأمر وكتابة بيان يطالب بمنع السلاح والمرافقين , في خطوه تحسب للصديق الأستاذ محمد ناجي علاو ويشكر عليها , المسجلين للكلام كثير ويبدوا انها ستتستمر السبت وربما اكثر قبل الدخول بجدول الاعمال .
خارج القاعه ,لفت الإنتباه أحد أعضاء الوفد القطري , وهو يحدث بعض المحاورين ,حد أنه كان يملئ على أحد المحاورين مايقول في كلمته ,وبشكل سافر مثل سياسة قطر , علق احدهم قطر يبدوا مستعجله على التدخل ولا تطيق الإنتظار !! ربنا يستر .
الحرص على نجاح الحوار, والخروج بحلول , يكاد يكون القاسم المشترك للأغلب , داخل قاعة الحوار التي ضمت 508 في يومها الثالث ,لكن المخاوف ايضا موجوده , والهواجس أكثر , وتبقى كيفية نجاح المؤتمر , هما موجودا وواضحا ,فا الحوار بكل العلات التي فيه , هو الخيارالأفضل وطنيا .
القوى التقليديه ,ومراكز القوى تشعر بفزع من نتائج الحوار ’ وتشعر ان سيطرتها بسطوة الحرس القديم , صعبه وليست مضمونة النتائج ,وتركيبة مؤتمر الحوارمربكه, لذا تعيق الحوار بطريقه ملتويه تتفادى فيها تهمة العرقله , وتسعى لتغيير تركيبة المؤتمر , فتمارس ضغطا على الرئيس , مستخدمة رئيس الحكومه ,الذي فقد كل مبرراته , لموقفه المنحاز لحميد , ضد رئيس الجمهوريه .
حاولت قيادات أحزاب ثني باسندوه عن موقفه المتشنج ,من الرئيس ,حسب بعض المعلومات ,لكن ذلك لم ينجح , فيما استمر حميد مصرا على زيادة مائة عضو الى مؤتمر الحوار الوطني , ولديه خارطه لها عشره لمن يسميهم المتضررين في صعده ,و3 لكل حزب من الإحزاب الصغيره , باالمشترك , ومكونات ضمنها الشباب , الذي لايعلم احد منهم بنظر حميد , كما لايعلم طريقة اختيارهم , واي استقلاليه يقصدها حميد , وحليفه محسن , وتوكل اللتي ,كانت با اللجنه الفنيه , واستقالت بعدما انهت اللجنه اعمالها , وكانت تستطيع الدفاع عن المستقلين , والحرص على وجودهم , والإلتزام با المعايير, ولا أعلم مالذي منعها ؟
مقترح حميد المطروح , يأتي بعد انهاء اللجنه الفنيه اعمالها ,ولا يعلم بأي اليه , سينفذ حميد مقترحه , لكن الشيء الأكيد أن الخضوع لرأي حميد , سيضعف موقف الرئيس ,وسيستفز مواقف كثيره , ويفقد الثقه بمؤتمر الحوار , وتلقائيا سيخل بتركيبة المؤتمر سواء بإضافة مائه أو أقل , وهو هدف حميد والقوى التقليديه , التي تريد الهيمنه على نتائج الحوار من خلال المدخلات , و,تتمترس خلف الشباب والثوره ,باعتبارهم الجدار القصير , والحلقه الإضعف , وكأن الشباب بلاذاكره , ولايتسائل ,اين كان المتمترسين , عند منح قانون الحصانه ؟ من معاناة الجرحى ؟ ألم يكونوا جزء من مؤامرة الإلتفاف على الثوره ؟
مايفعله حميد ,والقوى التقليديه ,هو نوع من الإعاقه للحوار , ولكن بطريقه مغلفه , وعلى الجميع ان يعي أن الشباب هم الظامن الحقيقي لتحقيق اهداف الثوره ,والحوار , من داخل وخارج الحوار بدون وصايه ,وابتزاز باسمهم .
لايمكن إنكار أن مايسعى اليه التقليديون , مؤثر على الحوار,وقد يكون إطالة أمد الفضفضه مقصود منها إستهلاك الوقت , الوساطه , انتظار موقف ما , ومابين الفضفضه ,والضغوط على الرئيس ,والمساومات او الوساطات التي هي أبرز معالم الوقت الراهن ,نراقب ونتابع , وننتظر ,والله يسمعنا خير
عن اليوم الثالث حوار ....الى اللقاء
نشر السبت بصحيفة الشارع
- قرأت 377 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ