فمن العرب؟!

لعمرك بالموت عار على الفتى

أذا لم تصبه في الحياة المعابر
وما احد حي وان عاش سالما 
بأخلد ممن غيبته المقابر
،،،،،،
وهكذا هو اليمني المغوار فالموت عار عليه ان لم يمت في ساحات النزال فأهل اليمن اهل الشيم وأهل الكرم  وألو بأس هم الأسود في الحروب حين يطوها وهم الفرسان الأشداء هم متميزين عن باقي العرب في حروبهم وفي لهجتهم وفي شعرهم  هم اصلبهم وأقواهم وقد تفردوا بميزات رفيعة الشأن عن بقية الأعراب...
فهم أصل العرب...

وقد أتى احد الحكماء هذا التساؤل اذا لم يكن اهل اليمن هم العرب فمن العرب؟!

 وهذا المنطوق جاء على لسان اسد مزمجر  فكيف برجل في مثل رقي ودماثة خلقه لايكون له لسان كحد السيف البتار...
ف...
لسان الفتى نصفا ونصف  فؤاده
فلم يبقى إلا صورة اللحم والدم

هذا التساؤل الذي سمعناه بصوت مجلل وقيل من لسان حر أبي أبان هذه الحرب الرعناء من اسطوره عظيمة كانت تواكب أحداثنا من بداية العدوان الجائر ...
عندما قالها اذا لم يكن اهل اليمن هم العرب فمن العرب ؟!
سماحة السيد حسن نصر الله انسان فيه من الحنكة والحكمة والألمام بالتاريخ الذي يتجاهله معظم العرب وغيرهم التاريخ الذي لا تكذب سطوره ولا يستطيعون طمس صفحاته البيضاء .....
لأن اليمن بمجدها معالم محفورة مدى الأزمان والبطولات التي تسطر ملاحم فاقت حدود الخيال وكأنها خرافة العصر ...
اجل فمجاهدينا بكل فئاتهم لا تكافوء بينهم وبين العدو من حيث ألكم والكيف والعدة والعتاد ومع ذلك نجدهم مشرئبين الأعناق وكطيور تفرد أجنحتها فخر وعز وشموخ و انتصاراتهم لاحت في الأفق البعيد ...
لكم هو رجل سديد الرأي سماحة السيد حسن ولم هو منصف ولكم نحن نقدر مواقفه الجليلة تجاه شعبنا المكلوم وتجاه قضيته .....
وبالمثل الكاتب الصحفي الفلسطيني عبدالباري عطوان كانت كلماته مجلجله وتحكي واقع معاش ومجدا لا يضام تلك الذمم الطاهرة لم تخشى شاربي النفط وأكلى لحوم البشر قالوا في وجه الطغاة ( لا )...
لا للظلم ولا للعدوان ولا للمهانة ولا للعنجهية والتغطرس على شعب  شامخ كشموخ جباله الشماء الشاهقة ...
فلكم انصفتنا مقالات السيد عبدالباري عطوان كان ومايزال صوت جهور بالحق 
اوليس كلمة الحق تقال على سلطان جائر  هي خير مايقال وخير مايشهد به 
فهذان الفذان لن ننسى شهامتهم اليعربية الأصيله وهم تيجان فوق رؤوسنا...
فلله درهم من رجال صمدوا في وجه الطوفان بعنفوان الشجاعة ....بوركت مساعيهم. ...فاليمني الجسور لن يخيب آمالكم .
مصداقيه