في يوم 8 مارس لن ننسى دموع حمدة صرواح

في يوم 8 مارس يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة ، هذا اليوم الذي أقر فية تكريم المرأة نظرا لإنجازاتها ونجاحاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، ولكن في اليمن يأتي هذا اليوم والمرأة تودع ابنها شهيدا أو تظهر مقطعة الجسد أو حزينة  على زوجها الذي سقط شهيدا بفعل الغارات الهمجية لدول تحالف العدوان بقيادة رأس الشر (السعودية) ...

في هذا اليوم نتذكر دموع حمدة ابنة صرواح ، في هذا اليوم نتذكر ولا زلنا نشاهد آلام وبكاء المرأة اليمنية ، في هذا اليوم نوجه تحية  لإم الشهيد وأخت الشهيد وزوجته ولكل أفراد أسر الشهداء نظرا لهذا الصمود وهذا الصبر  الذي فاق كل التوقعات  ....

ولنا في هذا اليوم إن نكتب ونظهر رمز من رموز الإباء والتحدي والصمود إنها دموع حمدة ...

حمدة تلك المرأة اليمنية والتي فقدت زوجها وجميع إفراد أسرتها بغارة سعودية استهدفت منزلهم وهم نائمين منتصف الليل ...

دموع حمدة تحكي الكثير والكثير عن حال المرأة اليمنية ليس بسبب الدمار والخراب الذي تخلفه غارات الحقد السعودي بل تظهر معاناة يقابله صمود وإصرار على الانتصار ،،،،

دموع حمدة تظهر المعدن اليمني الأصيل والذي لا يصدأ أو يتأثر سلبا بالمتغيرات من حولة بل كلما واجه ظروف صعبة ازداد قوة وصلابة ...

8 مارس يوم المرأة العالمي نعم ولكنه في اليمن عرى وكشف الشعارات الوائفة لكل منظمات العالم وللأمم المتحدة والتي تظهر حريصة ومشجعة وداعمة للمرأة بينما المرأة اليمنية تقتل وتحول لأشلاء دون أن تتحرك هذه المنظمات أو حتى تظهر تعاطفها مع المرأة في هذه المنايبة فقط فمالا بالكم بعامين مضت والمرأة اليمنية تعاني وتواجه القتل والإبادة في المنزل وفي الشارع وفي الوادي وفي المصنع واينما ذهبت بفعل الغارات الإجرامية من طائرات الحقد السعودي ...

السعودية لم تسمح للمرأة بقيادة السيارة ولكنها في اليمن تحرق الشجر والحجر بصواريخها ومع هذا تعتلي منصب رئيس لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ...

كل هذه التصرفات من العالم أجمع يفضح ويكشف هذه الشعارات الزائفة وإن من يملك المال هو من يتحكم بالقرار حتى وإن كان قرار الأمم المتحدة ...

ختاما أوجه تحية لكل أم ولكل زوجة ولكل بنت ولكل أخت شهيد في هذا اليوم الذي يجب أن نكشف فيه معانات المرأة اليمنية ونحيي صمود حمدة وشجاعة المرأة اليمنية في مواجهة الغطرسة السعودية.

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen

_____________________________