#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي
(( لماذا المسلمون متخلفون والغير مسلمين متطورون))
الرد الشافي والكافي لأولئك الذين يمتلكون عقولا قاصرة الوعي والفهم ويجدون في ان سبب التخلف هو (الدين) وان الحل هي العلمانية مستندين في ذلك ان الدول الاسلامية متخلفة علميا وتكنلوجيا وبالعكس الدول الأخرى التي ليس اسلامية هي التي تصنع وتطور ووصلت الفضاء ووو ...
فالرد كالتالي :-
الدين والدنيا ...
الله خلق الأنسان في الأرض وخلق معه سنن ثابتة ليقضي فيها حياته فمن أتبع هذه السنن سينجح ومن تقاعس عنها سيسقط ويفشل ... وخلق له العقل والتفكير معطيا له مطلق الحرية والصلاحية في تسيير حياته الشخصية وأرسل الرسل لهدايتهم للطريق السليم وللسنن وكيفية التعامل معها والوصول اليها وأنزل معهم منهجية الكتاب منها القران الكريم ...
لذا فمن تدين بالدين أو لم يتدين بالدين فهذا لا يعني أنه سينال الدنيا او لن ينالها فالدنيا مهيأة للجميع دون أستثناء ولو كان هناك مقياس للدنيا مستند ع هذا الأمر ما شرب الكافر شربة ماء وما بقى اساسا ع الأرض من دابة ...
الدنيا وتطورها مرتبط بالتحرك العقلي والجسدي للأنسان والسعي للبحث والتطوير وهذا ما سينتج للأنسان وللبشرية نتائج عظيمة كما نلتمسه اليوم من هذه الدول وهؤلاء الأشخاص بغض النظر عن ألتزامهم بالدين أو عدم ألتزامهم ... فلا يعكس الألتزام الديني مستوى تطور الدول من عدمه .... فلو رمينا أثنين للبحر واحد مسلم والاخر كافر فلن ينجو منهما الا الذي يستطيع السباحة ... ولو أعطيناهما سيارة فلن يستطيع ان يقودها الا الذي يستطيع القيادة وهكذا ...
ولكن ،،، الدين الذي أنزل وثبت في القران فهي أخلاقيات الأنسان مع نفسه ومع مجتمعه ومع خالقه وكيفية تسيير الحياة وفقا للحق والحقيقة ... لذا نحن المسلمون مقصرون تقصيرا فضيعا جدا في أننا فهمنا الدين كقشور سطحية جدا وأحيانا كأفكار مغلوطة وثقافة مضللة فالأصل أننا نحن المسلمون نستفيد من الدين الحقيقي كفكر حقيقي وتاريخ حقيقي ثقافة حقيقية في أن نكون السباقين في التطوير والأختراعات و و و لكي نطوعها بالخير ليستفيد البشرية بها استفادة سليمة وحقيقية ... كان يجب أن تكون بوارجنا الحربية هي المسيطرة ع بحار العالم لنفرض العدل والسلام والسلم على كل الدول ونحمي المستضعفين بدلا مما هي الان امريكا هي المسيطرة وتنهب الثروات وتنشر الحروب والرعب والقتل والتدمير وووو فهنا نحن مسئولون بشكل كبير جدا ومآثمون ونحمل أوزارا فوقنا
كان يجب علينا نحن ان نكتشف أكتشافات القنوات الأعلامية ونضع فيها الأخلاقيات السامية للبشرية الدينية الحقيقية بدلا مما نشاهده اليوم فيما أخترعه هؤلاء الذين هم بعيدون عن الله ولا يفقهون في أخلاقيات الفطرة السوية للأنسان شيء وينشرون الفساد والدعارة بشكل كبير
أختصارا ،، أن المتمسك بالدين الحقيقي (وليس االمتدينون هؤلاء) يمتلكون نفس العقول وعليهم مسئوليات تطويع الأخترعات والتكنوجيا لما يفيد البشرية لا ما يضرها كما يحدث الآن ... لأن هؤلاء الذين يسيطرون ع التطوير والتكنلوجيا الان يعيشون حياة ضياع وتية حقيقية وفساد مجتمعي أخلاقي يصل بمعظمهم إلى درجة الحيوانية رغم أنه يمتلك سيارة بالطاقة الشمسية وطائرة ووووو ...
الدين يدعو للسياسة الحقيقية وعندما تركنا الدين اصبحت السياسة ألعوبة في أيديهم يشكلونها كيفما شاءوا بعيدا عن الرؤية الربانية المطلوبة فحصل من الفساد في الارض ما يحصل ونحن المسلمون محملون اوزارا كبيرة
الدين أقتصاد وعندما تركنا الدين الحقيقي أصبح الاقتضاد وقوانينه بيد الغير مسلمين وشكلوه بحسب ما يريدونه واصبح الوضع كما نشاهده الان ونحن المسلمون المفرطون في الدين نتحمل الوزر
الدين أخلاق مجتمعية وعندما تركنا الدين الخقيقي وثقافته الحقيقية أصبح الفكر المجتمتي الاخلاقي بيد هؤلاء وجعلوا حياة المجتمع البشري والأسرة حياة أدنى من الحيوانية حتى أصبح هذا المخترع العبقري كل يوم في حضن امرأة اخرى لا علاقة له بها الا رغبات حيوانية لم يستطع ان يوجهه توجيه سليم ونحن المسلمون مسئولون عنه
الدين ثقافة وفكر وووووووووو ونحن من تركنا الدنيا بسننها لهؤلاء فأنتجوا وصنعوا ووجهوها بعبثية وعشوائية معتمدين ع نزوات ذاتية وأطماع شخصية .... وكان يمكن ان يكون الوضع افضل من هذا الوضع ان شغلنا عقولنا تشغيلا حقيقيا معتمدين ع القران والدين ومنهجيتهما الحقيقية .... ويمكن ان يكون القادم أفضل بالعودة السليمة للحقيقة الأنسانية ....
يعني الدين جاء لتوجيه البشرية في حركتهم توجيها سليما وصحيحا فليست التطورات والاكتشافات بأمور تعكس الصح والغلط لأنها أمور نتجت نتيجة الحاجة البشرية لها
- قرأت 327 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ