طارت فلوس سلمان وعيال زايد بلاش

مشهد لا يتكرر ولا يوجد إلا في اليمن موطن الحكمة عرف اليمني ما يريده ويخطط له عدوه من محاولات وخطط ماكرة ودفع الأموال الطائلة لإيجاد تصدع في الجبهة الداخلية وإحداث نزاع وتفكيك للحلف القائم بين أنصار الله والمؤتمر فأخذ المواطن اليمني في يده اليمنى شعار أنصار الله وفي الأخرى شعار الخيل.

وعلق على سيارته الشعاران مع بعض قائلا كلنا يمنيون وكلنا ضد العدوان.

قامت اللجان الشعبية بحماية المحتشدين جميعا سواء الذين في السبعين أو الذين في شارع الرسول الأعظم والصباحة وبقية الساحات وبهذا فشل مخطط صهاينة العرب بني سعود وعيال زايد

الذي كان يرمي إلى فتح جبهة داخلية تربك الجيش واللجان الشعبية لكن اليمنيين أهل الحكمة فهموا الأولويات المهمة وتغاضوا عن أي خلاف لأجل إبقاء الجبهة الداخلية موحدة ومحصنة من أي اختراق.

العاصمة صنعاء آمنة بفضل الله والأمن واللجان الشعبية والحفاظ على الأمن الذي تنعم به مسؤولية الجميع العاصمة تضم فيها أبناء اليمن كافة ونتيجة للحرب العدوانية نزح إليها أكثر الموطنين من خمس محافظات تقريبا حتى من المناطق الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان جميعهم أتوا إلى العاصمة لمعرفتهم بأن فيها من لا يظلم عندهم احد و لحاجتهم للأمن والأمان الذي فقدوه في مناطقهم لذلك كله الحفاظ على وحدة الصف بين جميع المكونات والأطراف الشريكة في قيادة البلد ومواجهة العدوان خيار استراتيجي وأي طرف يحيد ويميل إلى الخارج المتربص والمتحين لأي فرصة للانقضاض على الوطن وشعبه والقضاء على ثورته الفتية ضنا منه ان ذلك سيحقق له تحقيق بعض الأطماع الشخصية فإنه واهم واهم سيجني على نفسه ويهلك ويجني على الشعب والوطن .

العدو لا يريد لليمن أو أي مكون فيه الخير هو يريد لليمن واليمنيين ان يظل خاضعاً لوصايته ننظر له ينهب أرضنا والثروات ونحن نبتسم له.

هولديه مشروع أمريكي لتفتيت البلد إلى كنتونات وسلطنات لابد ان تتجلى الحكمة اليمنية باستمرار كما تجلت اليوم لدى اليمنيين ومر التحشييد بأمان وسلام في حين كان يراهن العدوان على شق الصف وحدوث فتنة وتصدع بين الحلفاء لكن بفضل الله وبحمده ذهبت فلوسهم وما أنفقوه لتحقيق مآربهم سدى وحسرة.