كم أنت كبير يا يمن .. كبير جداً جداً ... أكبر من إستثمار العدوان
وآخر هذه الإستثمارات ودفعة واحدة وخلال 24 ساعة... روسيا تنال صفقه أسلحة، ويتم رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن سودان بشير الإخوان، مئات من المليارت تصب في خزائن أمريكا والعديد من الدول والمنظمات والأفراد، والجميع والكل يحل مشاكله دول ومنظمات وشركات وأحزاب و أفراد، مشاكل من كل الأنواع إقتصادية وبطالة وعزلة دولية وعزلة سياسية، وسيسي مصر نال أكثر من 30 مليار، جزر القمر السنغال دول شرق آسيا كم مليار وكم مليون، ترامب أمريكا ما خفي أعظم، حتى النسوان ميركل وتيريزا ماي الكل حج للخزائن وحل مشاكله ولعشرات من السنين القادمة.
هادي لهف 400 مليار يمني، على محسن واخوانه واولاده ملايين من نفط حضرموت ومأرب، وبقيه الخبرة والرفاق والزملاء والأخوة بالريال السعودي واليمني وبما حصل...ومن لايقتنع بالحاصل ما عليه سوى بيع أى شيء من ممتلكات الدولة في الخارج في سوق الحراج، سفارة... شقة.. أثاث...طائرة.. سيارة... مكتب.. كرسي دوار ..أي شيء قبل أن تنضب خزائن بني سعود وأولاد زايد.. وقذفهم لربيع الإخوان وخريف الدواعش وشتاء المناطقية للوصول إلى صيف فدرالية عشقي.
وحتى ذلك الحين والزمان فإن العدوان على اليمن مستمر والجميع والكل يستثمر من الداخل والخارج.. يستثمر على معاناة 27 مليون يمني.. والغبي من فوت الفرصة. بل أن البعض عاده بادئ يفرش بضاعته.. يالله اليوم طلبناك.. المليشيات الحوثية الصديقة تحتل صنعاء، ممنياً نفسه بكيان او مساحة ما من صنعاء الجنوبية أو صنعاء الشرقية لينال رضا أولاد زايد وأمريكا في الوقت بدل الضائع .
يقولون مسكين أبو يمن تنهال عليه مصائب بالجملة والمفرق.. وكيف له أن يكون مسكين والسكاكين كثيرة من الخارج وأكثر من نيران الداخل الصديقة والشقيقة والشريكة.. بل أن الشعب اليمني عظيم عظمة العدوان الخارجي والداخلي معاً.. الشعب اليمني الأصيل سترونه وهو يطهر البلاد والعباد من النيران الصهيونية والمتصهينة وفي لمح البصر بعد نضوب الخزائن وغياب الطيران المعادي .. بل تمريغ أنف السلاح الأمريكي في الجو بعد البر والبحر.. وتباً لكم ألف تباً يا متعطشي السلطة والمال، ألا تكفي ولادتكم وملاعق من الذهب في أفواهكم.
والشعب اليمني لم يعد عرطة.. والشعب اليمني لم يعد فلتة... ومهما تاجرتم في السابق والحاضر، فإن هذه المره لن تسلم الجرة، والشباب لن يعود يوماً للداخل والخارج، فالشباب والحيوية غادرت القصور للجبهات، والكلمة الأولى والأخيرة في أيدي أولياء الله الصالحين، بل أن كل المستثمرين والمتاجرين وكل خزائن الأعداء لا ولم لن تشتري فرده نعل واحدة من نعال هؤلاء الأولياء العابدون الحامدون العاقدون صفقاتهم مع الله وحده سبحانه وتعالى بجنة عرضها السماوات والأرض.
ومن كان يملك ذرة من الضمير والدين والإنسانية عليه مغادرة عقلية الغرف السوداء، غرف الموساد وواشنطن ولندن حتى غرف أولاد زايد... مستقبل وحاضر اليمن يصنع في الجبهات.. جبهات الشهداء الأحياء عند ربهم أو الأحياء في الحياة الدنيا.. الثمن كان ولا يزال غالي جداً على الشعب اليمني.
وزمن حكم اليمن من الرياض والشارقة إنتهى... والجمهورية في صنعاء وليست في الإمارات وقطر والسعودية والأردن... كم أنت أيها اليمن كبير وأصيل في الماضي والحاضر والمستقبل.. ومئات مليارات بني سعود واولاد زايد .. وكذلك أولاد الملاعق الذهبية وجيل المناهج الوهابية والإخوانية وجيل ثقافة الحياة والسفارات الغربية لم ولا ولن تغير في الأمر شيئاً.. إلا من رحم ربي... الشعب اليمني عظيم... الشعب اليمني أصيل.. وهو على موعد مع فجر الإنتصار.. إنتصار سيذهل العدو ويفرح قلوب قومٍ مؤمنين.. نصر وعزة وكرامة وشموخ وشهادة من كريم عظيم.. وقادر يا كريم.. يا قوي يا عزيز.
- قرأت 188 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ