نَـفَـذ مكـرهم قبل أنْ تَنفـذ ألطـاف ربنـا
هم يريدون تركيعنا ويسعون لإخضاعنا وإستسلامنا ليس إلاّ. لقد أستخدموا كل الأوراق وأسقطوها على رؤوسنا لا لشيء إلا لإذلالنا ولسلب كرامتنا ويرغبون في أن يخزمونا ويخطمونا كما تُخزم وتُخطم البعير وكانت آخر ورقة لهم محاربة العملة اليمنية.
لكن بصمودنا آراهم يفشلون، وببأسنا هم ييأسون.
نَفَذ مكرهم قبل أنْ تَنفذ ألطاف ربنا وبذلك يصبحون كجذع شجرة أَسقطت كل أوراقها على صخور صماء، وهل تضر الأوراق بالصخور شيئا؟!
من يبلغهم أنه حتى لو سقط الجذع سنلقفه ونفلقه ونحتطبه ونشعله بأيادينا؟
من يشفق لحالهم ويخبرهم أننا قوم نقرأ من وقت لآخر كُتَيِّبات بيضاء اللون، مستطيلة الشكل وعناوينها تملأ قلوبنا صبرا وعزيمة، وأن سر قوتنا يأتي من بين سطورها؟
إن لم يتداركوا أمرهم فإننا قريبا وبمعية الله سنصل بأنفسنا إلى عُقر دارهم ونمسك بصوان آذانهم ونشدّها ونسحبها إلى مقربةِ من أفواهنا ونفهمهم هامسين:(( يا بُلداء! أمآ أخبرناكم يوما أننا نعشق العزة أكثر من عشقكم للذلة؟! وأن الكرامة في أجسادنا بضعة؟! وأن الاستسلام لم نفكر به البتَّه؟!)).
- قرأت 261 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ