الحرب الصليبية مع الاسلام : محمد عباس عامر
ان ماتواجهه امتنا العربية والاسلامية من تفريق وتمزيق وحرب معلنة واضحة باستهداف القران الكريم ورمي النبي العظيم بمختلف الاساءات واذكاء نار الفتنة الطائفية بين الشعوب العربية والاسلامية وتقسيم انظمة الحكم الى محاور معتدلة ومتشددة يندرج تحت سلسلة مخططات منها ماهو قديم مثل تنفيذ (وعد بلفور- واتفاقية سايكس بيكو ) كامتداد تاريخي يندرج تحت الحرب بين الاسلام والكفر. فالواقع المعاصر يمثل الوان من العدوان والكيد ما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وبخاصه ان المنفذ لم يترك للخصم خيارات بعد اختراقه من الداخل فهاهي صاحبة حقوق الانسان الرشيدة بثقلها تضع بصماتها بداية في افغانستان ومرورا بالعراق المحتل وانتقالا الى اليمن لتصدر الوان من المجازر بالطائرات بدون طيار، ومجازر السيارات المفخخة التي ليست بعيدة عن الاحتلال الاميركي في العراق والهيمنة في اليمن .
ان ديموقراطية سجن ابو غريب وسجن غوانتانامو وسرقة نفط العراق وثرواته وديموقراطية تكريس زعامات من المتسلقين عباره عن جرع من الديموقراطية الاميركية التي تصيب بالغثيان لاسيما عند سماع كلمتي (احلال الديموقراطية )
هاهي جرع الديموقراطية الاميركية تبدو واضحة جلية في كل من افغانستان والعراق والسودان وفلسطين واليمن وسوريا وتظهر اثار نتنه تبرز ظهور مخطط عفن في مصر بلون ديني بين الطائفة المسلمة والطائفة المسيحية وبتخطيط اميركي محض وايد محلية تتظاهر بالعفة.
اميركا لها شركاء من الدول الاستعمارية ومن المتسلقين المستعمرين في الشرق الاوسط وجميعهم يتعاونون على احقاق الباطل ونصرته ولكنهم مع كل مخطط يكسبون المزيد من الكراهية في اوساط منطقة الشرق الاوسط لذلك سعت الولايات المتحدة الاميركية وشركائها الى التخلي عن ادواتها من حكام المنطقة (العملاء) وزرع عملاء بوجوه واسماء جديده تحت الخطة الجديده المسماه بمخطط الشرق الاوسط الجديد الذي انتجته اميركا ليحد من الكراهية التي يتطاير شرارها الى الولايات المتحدة الاميركية.
واخيرا، اذا كانت اميركا تعتقد بان بضعة عملاء مرتزقه من الدمىالتي تتحرك بين اصابعها يمثلون الامة، ويمثلون اهل الحل والعقد فيها فهم واهمون ، فالامة سوف تنتفض عليهم وعلى من اجلسهم على رقاب الناس، ولايظنن احد ان الامة نائمة فلالاعمال لاتقاس بكثرة الصراخ والضجيج اذ انهما مجرد زبد ، والزبد جفاء اما ماينفع الناس فيمكث في الارض.
- قرأت 328 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ