مالم تحصدوه بالحوارلن تحصدوه بالقوة : محمد علي عبدالكريم الحوثي
المحاولات البائسة لمعاول الهدم في مجتمعنا اليمني من القوى النافذه في محاولة اعادة اليوم الى البارحه في استخفاف علني بكل الظوابط والقوانين وحتى بإجماع القوى السياسيه والإقليمية في هذه المرحله بالذات حيث بدأت هذه القوى تعمل على اذكاء الصراعات والزج بابناء الشعب في حرب قادمة وجديده ضد ابناء المحافظات الشمالية معتقده انهابهذه الخطوة ستضيف الى ارصدتها المزيد من الاموال كونها بنت قوتها ونفوذها على الاتجار بالوطن وابنائه بتقديمهم قرابين لاصحاب الاطماع وحب السيطرة من الدول الاقليمية والعالميه المستكبره كما فعلت في حروبها الست الضالمه ضد ابناء المحافظات الشماليه .
ان عدم فهم الواقع ودراسة المستجدات والتعالي على المصلحة العامة للوطن من اجل الذات الحزبيه او الشخصيه سيؤدي باليمن الى الهلاك والدمار وهو ماتسعى له هذه القوى التي تعتقد ان البلد بات حصريا عليهم وانهم هم من لهم الحق ان يصدروا فرمانات الحياة ... والموت لكل من يربى عن الانزلاق في أتون لعمالة التي يمارسونها والتي جعلت اليمن مباحا وهدرا لكل اجنبي ياتي من البرا اوالبحرا اوالجوا وجعلت من سيادة اليمن سلعة رائجة تباع في اسواق النخاسه وكانه لاابالهم خلي الوفاض من اي خيرات اوثروات . ان معاول الهدم والتدمير التي تبنت الحرب على انصار الله في هذه الأيام ودفعت باخر أدواتها أثبتت بمالايدع مجالاً للشك والارتياب ان رهاناتهم باءت بالفشل وان الزج بالجماعات التى سهروا على تدريبها وتطوير مهاراتها من اجل خلق صراعات طائفية لم تجدي امام وعي الشعب اليمني الذي شب عن الطوق بفضل ثورة فبرايرالتي عرت هذه القوى العميله والمراهقه وفضحتها حيث ادرك الشعب ان هذه القوى" تسيرنحو مصالحها وصنادقهاوهناقرها فقط "التي ابتلعت خيرات اليمن وامنه لايمكن الرهان عليها لذالك نقول فاتكم القطار ومالم تحصدوه بالحوار لايمكن ان تحصدوه بالقوه وكما خسرتم رهانكم في الماضي القريب خلل الحروب الست ستخسرونه اليوم امام وعي المخلصين من ابناء الشعب اليمني ومن ابناء الجيش وقياداته فهذه القامات الوطنيه المخلصه لايمكن ان تزج بنفسها في حروب جديده من اجل رغبات الجنرالات الكاتوشيه الت تسترخص الدماء اليمنية وهي لاتخاف من ارعادها وابراقهاكما ان الظرف الحالي لايحتمل الحرب وبالتالي فالدخول الى المرحلة التاسيسية هي الاجدى فهل يعقل من يحول الزج بالجيش اليمني اننا في زمن لايمكن لاحد الغاء الاخر او القفز عليه ام ان النهايه في انتظارهم .
- قرأت 464 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ