الرئيس هادي والمشروع التكفيري وجها لوجه : عبد الحميد الغرباني
كلام الرئيس هادي مهم جدا ؛ تقدم خطوة إضافية نحو المواجهة مع القوى التقليدية، وقف وجه لوجه مع المشروع التكفيري الهدام والمدمر للبلدان ؛ تحدث الرئيس هادي فحذر ، أنذر ، هدّد ؛ معلومات الرئيس هادي كثيرة . أفصح عن شيئ منها في جانب ما ، اكتفى بالإيحاء في جوانب اخرى ، هدد بكشف الاوراق ، صفق الحضور ومعهم ومجارة لهم صفق محمد اليديومي رئيس الهيئة العليا لحزب الاخوان مع درايته أن هادي يصوَّب السهام نحو الإخوان وحلفائهم عسكريا وقبليا قال الرئيس هادي (هناك مؤمراة على اليمن ) تحدث عن خطر حقيقي في الوطن ،( المشروع التكفيري ومصنعيه) أشار الى ان شبح التفجير والاغتيالات قد لا يبقى عند هذا الحد وذلك يوجب تغيير الاستراتيجية الامنية في العاصمة صنعاء ، لم يدعو الاجهزة الامنية لذلك فقط بل وحتى المواطنيين .
كلام الرئيس هادي سيكون ولاريب مقلقاً للواء علي محسن الأحمر وحميد الأحمر وعلي صالح وحزب الإصلاح ذراع الإخوان المسلمين في اليمن ؛ ماذا يعني أن يهدد «سنكشف الأوراق »
الملف الذي طرقه الرئيس ليس محصوراً بالخطاب، تحركات الجيش على الأرض سبقت الخطاب ؛ كان برلمانيون تابعون للإخوان ونشطاء إخوانيين دعوا لحوار مع التكفيريين علق الرئيس هادي على ذلك وتسأل ، وماذا عن الأجانب ؟؟؟؟ حمل هذا التسؤال ماحمله قديما حين أثاره أنصار الله أثناء أحداث دماج ، كأن الرئيس هادي قال من نحاور المدعو " الليبي " أو من ؟؟؟ تعمّد الرئيس هادي ذكر بعض الدول المصدرة للتكفيريين ألمح الى دول أخرى كبيرة ، وكبيرة هنا لاتعني سوى كبيرة عالميا (أمريكا) أو كبيرة إقليميا ( السعودية ) ؛ ما الذي ستفعله الرسائل النارية لرئيس هادي ؟؟ المستقبل سيحمل الجواب على ذلك ، تريثوا قليلا .
- قرأت 1245 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ