إما قاتل طليق أو قتله محميون

الصدفه وحدها من جعلتهم يعتقلون بن طالب احد مجرمي ذبح الجنود ال14 باالقطن ,عندما صدمت سيارته موكب وزير الدفاع , كانت سيارته تحمل الأدله واعترف المجرم بجريمته مباشرة في التحقيق وبااليوم التالي وجدوه ميتا بزنزاته سريعا قبل نحو شهر نفس المصير كان من حظ مغتصب الطفله شيماء بعدن , وقبل ذلك أعيد للأذهان ان نفس المصير لاقاه المتطرف قاتل العلامه عبد القادر الحبشي 85 عاما والذي قتله بصلاة الفجر وهو ساجد يؤم المصلين بسيئون . هذه الإحداث تنفي المصادفه , تثبت من نفس الطريقه ومكان الجريمه داخل السجون ولنفس انتماء المجرمون انها صناعه ايادي قادره للوصول كما هي قادره على تحريكهم . وتؤكد أن وراء المنفذين والمجرمين جهات حريصه على عدم كشف الحقيقه ولا ملاحقة المجرمين لذا نجد وسائل الإعلام الرسميه بل والخطاب الرسمي برمته لايذكر الى اي جماعه وتنظيم ينتمي القتله القاعده هنا لاتحضر كجهه ولا تجرم كجهه , فيما نجدمحاولة تشتيت للأنظار وحرف الإنتباه عن الجرميه واالمجرم ,ولانسمع عن تحقيق او مطالبه باالتحقيق مع القتله ,وهكذا نجد انفسنا كمجتمع اما أمام قاتل طليق كقاتل الشابين امان والخطيب او قتله يتمتعون باالحمايه ومن سقط منهم صدفه يقتل قبل المحاكمه واستكمال التحقيق . في المحصله كل ذلك بقدرما يؤكد غياب الدوله ,يؤكد سطوة الإجرام والفساد وسلطتها وقوة سيطرتها وحرصها على استمرار الغياب الكلي للدوله .

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
7 + 2 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.