الثورة الشعبية أسقطت المشروع الأمريكي

قول الله تعالى (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن أستطاعوا ) صدق الله العلي العظيم , يخبرنا الله جل في علاه عن شعور أعدائنا من اليهود والنصارى وأئمة الكفر أن هذه نفسياتهم وهذا شعورهم لا يزالون يقاتلوننا حتى يردونا عن ديننا إن أستطاعوا , فنلاحظ كيف تتحرك أمريكا في اليمن وذلك بتحريك الورقة الأمنية الدواعش والتكفيرين دعمتهم في عمران وسقطو وفي صنعاء جسد الشعب ثورة تخلد للأجيال ثورة حضارية لإسقاط حكومة ونافذين لطالما عبثو بثورة الشعب اليمني فتتحرك أمريكا عبر الورقة الأمنية تحريك أدواتها مثل الدواعش كما حركتهم في إب والبيضاء والعدين وغيرها ليكونوا هم أحجار وعيدان ثاقبة يريدون من هؤلاء أن يعيقوا ثورة الشعب وأن يحولوا دون تحقيق أهداف ثورته ولكن هيهات , أمريكا حركت التكفيريين والشعب اليمني تحرك كلجان شعبية حضيت بتأييد الله جل في علاه وأسقط الله الطغاه وأسقط المجرمين وجعل أوراق أمريكا تتساقط كما تتساقط أوراق الخريف. اللجان الشعبية كان الدور الأكبر وهم وعد السيد عبدالملك عليه السلام وعده الصادق لهذا الشعب اليمني أنه سيحمي هذه الثورة العارمة والقوية رغم المخاطر ومؤامرات الأعداء , فكان للجان الشعبية الدور الأمثل والأسمى في نجاح ثورة الشعب اليمني وذلك بأنهم خلصوا الشعب من النافذين أصحاب الولاء الأمريكي مثل علي محسن وغيره من الطغاه الذي طالما جثى هؤلاء على صدور الشعب وبسقوط هؤلاء كيف تنفس الشعب اليمني الصعداء , فنجد أن اللجان الشعبية أيضا أنقذت اليمن من أكبر مشروع أمريكي كانت أمريكا تريد لهذاالشعب أن يقتل في الشوارع أن يذبح كما تذبح الأنعام ولكن وهذا كان مشروع مدروس ولكن الشعب اليمني بادر بشكل كبير ليسقط هؤلاء المجرمين , - بعد أن سقط النافذين في صنعاء وسقطت حكومة الوفاق تحركت أمريكا بالتالي :- 1 – التحرك بالورقة الأمنية عن طريق الدواعش والمجرمين والتكفيريين ويرافق هذا التحرك إعلام كاذب يحارب اللجان الشعبية وأنصار الله وهذا الإعلام يمثله أدوات أمريكا في المنطقة مثل قناة الجزيرة والعبرية وقناة التكفيريين من أغاضهم هذا العمل , فشلت الورقة الأمنية وسقط التكفيريين والدواعش في البيضاء وفي إب وفي ذمار تحرك الشعب بكله ليغير هذا الواقع السيء مما أغاظ أمريكا , 2- تحركت أمريكا لتعيق العملية السياسية وذلك بداية من الإلتفاف الأول على تسمية رئيس الوزراء وإذا بالسفير الأمريكي يقول هذا رئيس وزرائكم وأصدر هادي هذا الأداة لأمريكا قرار لإبن مبارك فضج الشعب وخرج بثورة عارمة وتلقت أمريكا هذه الثورة بتفجير ومجزرة راح ضحيتها العشرات من الثوار . ثم أستمر الشعب في ثورته وأمريكا تصر على سياساتها وعملائها ينفذون مؤامراتها ولكن فشلت أمريكا وتم الإتفاق على شخص رئيس وزراء وهو خالد بحاح , _ أجتمع الشعب اليمني وفي ظل نجاح ثورته وسقوط أوراق أمريكا تحركت أمريكا عبر السيارات المفخخة في البيضاء وصنعاء وعمران وإب ولكن بفضل الله وتأييده سقطت كل هذه الأوراق وأفشل الله مكر أولئك , - وبعد أن أجتمع الشعب اليمني في مؤتمر وجهاء وحكماء اليمن ليعلنوا موقفهم لوطنهم ورفضهم للتدخلات الأمريكية إذا بأمريكا تستهدف هامات يمنية فقتلت الدكتور محمد عبدالملك المتوكل في جريمة نكراء ودم هذا الشهيد فعلا هو الذي أحيا عدة محافظات وسقط مشروع إجرامي كبير , _ والأن وبعد كل هذه المحاولات الأمريكية وبعد مماطلة في تشكيل الحكومة يتم الإلتفاف مرة أخرى على هذه الثورة وأعلنت حكومة ملغمة ببعض الفاسدين تحديا للشعب ولكن نقول لهم : نحن لن نخدع ولن يقبل شعبنا بأنصاف الحلول ونحن ماضون في ثورتنا حتى يتم تشكيل حكومة وطنية الولاء وهذه بإذن الله ضربة أخرى لأمريكا وجرائمها , وأيضا نحن أنصار الله كما تحدث السيد عبدالملك حول موضوع الجنوب تريد أمريكا في هذه الفترة فصل الجنوب وذلك تحديا وإستغلالا سيئا لمظلومية الجنوب . فقال السيد عبدالملك ( نحن سنقف جنبا إلى جنب إلى جانب الإخوة في الجنوب وكتفا إلى كتف لحل وإنصاف الإخوة في الجنوب بنسبة % وما فوق العدل فهو ظلم وما دون العدل فهو ظلم ) وأيضا تنازل عن معظم ما يتعلق بأنصار الله في الحكومة للإخوة في الجنوب وكانت هذه صفعة كبرى لأمريكا , في الأخير :- نحن كشعب يجب أن نفهم أن نحن نواجه أمريكا وأمريكا تتحرك وبكل الوسائل ويغيظها تواجد اللجان الشعبية التي أوجدت الأمن وحمت الثورة والمؤسسات الحكومية أنقذت الشعب اليمني من كل جرائم أمريكا أسقطت مشروع أمريكا الإستخباراتي وهذا يدل على وعي كبير لشعبنا اليمني حطم كل مؤامرات أمريكا وأيضا أدعو شعبنا للتعاون بشكل كبير مع اللجان الشعبية من هم حواريين ثورتنا دعمهم معنويا والوقوف معهم وأيضا التعاون في كل المجالات وهذه رسالة كبرى لأمريكا أن نحن شعب موقفنا هو موقف القرآن وكلنا لجان شعبية , وياعملاء أمريكا يجب أن تفهموا أن الأمريكيين ليسو صادقين هم نقضوا عهد الله وأيضا لا تركنوا إليهم في هذه الأيام نلاحظ كيف أن أمريكا تريد علي عبدالله صالح ولماذا ؟ لإنه خدمها خدمة كبرى أصبحت خدماته لأمريكا إدانه عليه لكي تفهموا أن من يركن لليهود وأنظرو لصدام ومبارك والشاةوكل العملاء كيف تخلت أمريكا عنهم بل وهي من تحاربهم , فموضوع مجلس الأمن هو أيضا من ضمن الإلتفاف على ثورة الشعب تريد أمريكا ترميز الدواعش وتدعي أنها تحاربهم وهي تدعمهم وأدعت أنها تحارب القاعدة وهي تدعمهم وإنما تريد جعل ذلك ذريعه , فموقفنا لمجلس الأمن نحن نرفض أي تدخل أمريكي في شئون اليمن ونرفض تسليم أي شخص لأمريكا مهما كان لإنا نعلم أن هذه خدعة وليس المقصود علي عبدالله ولاالدواعش المقصود هو ضرب شعبنا اليمني بأسره , ولهذا كما قال الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ( نحن نرفض تسليم الزنداني لأمريكا تحت هذا المسمى ) فياشبعنا العزيز لا نبرر لأمريكا أي مسرحية لإن التبرير جريمة تستهدف هذا الشعب اليمني والمطلوب منا هو هذا الموقف نرفض أي تدخل أمريكي في شئون اليمن سواء أمنيا وهي من تحرك العملاء أو سياسيا هي من تريد أن تؤخر العملية السياسية , وأقول لهادي : من يجب أن تحذر الشعب منهم هم الأمريكيين وليس اللجان الشعبية , وبحمد الله أمام وعي الشعب اليمني تتحطم كل سياسات أمريكا ومكرها فعلينا أن نمضي قدما قدما والله معنا ولن يجعل للأمريكيين سبيل علينا نعم المولى ونعم النصير .