لله وللتاريخ بإنصاف
لله وللتاريخ وبإنصاف
بقلم/ محمد عباس عامر
عجباً لأولئك الذين قضوا الليل مع النهار يترصدون فكر السيد حسين من خلال (محاضراته – ملازمه – توجهه) ولم يستفيدوا او يتأثروا من فكر القائد الانسان. انه الشخص الذي قرأ تحركات الاميركان والغرب معاً وشخص واقع الامتين العربية والاسلامية في وقت اعلن فيه فرعون العصر وطاغية الزمان بوش الابن حرباً صليبية ضد الاسلام.
في الواقع، أن منطق العجب في حالة مثل هذه يوحي على دلائل كثيره ومنها أن الشخص لم يفهم نفسيات اولئك الاشخاص او (المرضى –المرتزقة ) لانهم لم يتأثروا بمنطق القرآن ، ولم يستفيدوا حتى من الأمريكين انفسهم في كيفية المواجهة.
السيد حسين حسين بدر الدين الحوثي والذي تحدث في ملزمة (الشعار سلاح) ص11-12 عن كيفية التربية التي انتهجها حكام العصر للشعوب وتخديرهم بمفهوم عدم قدرة الناس على تغيير واقعهم ، او حتى مواجهة عدوهم .
لقد ضرب اروع الامثلة ومنها زيارة السفير الاميركي سابقا الى منطقة الطلح بمحافظة صعده ، وبطرح ومفهوم جميل عبر عن قرأت السفير الاميركي للاسلحة المتداولة في سوق الطلح ومنها (الالي – القنبله – الصواريخ ....)مؤكداً بانها تعتبر اسلحة تقليدية أمام دولة السفير التي تمتلك النووي وصواريخ عابرات القارات وغيرها من الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة المتطورة.
كان على اولئك السذج الذين سعوا التمهيد والتبرير لضرب المؤمنين بصعده وغيرها ان يعتبروا من مواقف الاميركان وتشريعهم لدخول العراق الذي لايمتلك اي نوع من الاسلحة المهددة للكيان الاميركي.
يطرح السيد حسين وباسلوب رائع مقارنة غزو الاميركيين للعراق تحت مبرر القنبلة الكيماوية ، وكيفية التعامل مع كوريا الجنوبية التي بالفعل امتلكت السلاح النووي واستخدام الحوار والعمل الدبلوماسي وغيره.
يتساءل لماذا لم يحاولوا حل مشكلة العراق مثل كوريا ومثل ايران اليوم ايضا كما نجد في واقعنا بالمفاوضات التي لم يتسنى للعراق ان يحظى بها بل كانت الطريقة اتهام وخلق تبريرات لتجهيز الجيوش العسكرية وتنفيذ المداهمة.
وبالعودة الى القرآن الكريم نجد انه قد تطرق كثيراً الى اليهود والنصارى وتشخيص نفسياتهم وتصرفاتهم ونظرتهم للمسلمين ، وارادتهم في إضلال الناس وسعيهم لنشر الفساد في البر والبحر والجو .
ومن خلال قرآة الواقع الاسلامي والعربي واليمني خاصة نجد ان اولئك المرتزقة الذين مردوا على النفاق يشوشون على عقليات البسطاء سواءً من خلال الاعلام او المساجد او غيرها.
وفي وآخراً، نسأل الله التوفيق في الدنيا والأخيرة وهو خير من يدافع عن دينه ومن يصطفي من يدافعون عن دينه فنسأله ان يصطفينا ويجعلنا ممن يدافعون عن الاسلام .
وأخيراً،فأن ماتقوم به اللجان الشعبية اليمنية من جهود مثمرة كللتها ثمار سهرهم للحفاظ على الامن والسكينة يعتبر جهاداً في سبيل الله يكشف ويفضح ويعري شلل المخططات الخارجية والمؤامرات الداخلية في البلاد وعدم قدرتها للعبث بالمناطق التي تتواجد فيها هذه اللجان الشعبية التي لم ترفع بندقاً من أجل فرد ولا من أجل سلطة اوغير ذلك بل تبدنقت من اجل اقامة دين الله.
- قرأت 245 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ