تمثيلية ..عدنا بعد الهدنة

حتي في لعبة السلم فشل ال سعود ،طوال خمسة اشهر لم يلتزم قيادات العدوان بهدنة انسانية رغم فيض المناشدات الاممية وغيرها ..اذن ما سر التقوي والورع السعوديين عن الدما اليمنية في هذه اللحظة المفصلية من احداث اليمن ..

السعودية تريد التقاط انفاسها المتسارعة بعد كل اخفاق لاعادة ترتيب الحسابات خاصة بعد الاوامر الامريكية الاخيرة بوقف العدوان. لكن المظلة الوحيدة لاخذ استراحة محارب دون ان تثار عليها الانتقادات العربية والدولية واولها النقمة الداخلية هي خلوة بالنفس تحت شعار هدنة ..تبحث خلالها بين اروقة الرياض وواشنطن جدوي الاستمرار بالقتل ومصلحة التوقف… وتكون المملكة قد رسمت انطباعا انسانيا وبين قوسين مغلفا بمكيدة ..عن انسانيتها في الحروب والاكتراث لحال الضحايا والمنكوبين هذا من جهة ومن جهة ثانية تجد لنفسها متسعا من الوقت لتحديد الوجهة من جديد بنائ علي ما يتكرم به السيد في البيت الابيض ..ولان شعار الهدنة مطاطيا ويحتمل التسويف والتمديد من المحتمل اذا ارتأي الطرفان عبثية الاستمرار ولزوم التوقف ان تبدأ مرحلة جديدة من اعلان الهدن تحت مسميات مختلفة تماما كما تواصل الحرب باسما متنوعة بدء بعاصفة الحزم الي اعادة الامل وغيرها ..واما اذا افضي التباحث لضرورة الاستمرار اقتطع ال سعود مشاهد التمثيلية السودائ ليقولو من جديد ..عدنا بعد الهدنة……