البلد لاتحتمل الولدنه
لاتحتاج القرارات الجمهوريه ,لإصدار بيانات بالموافقه ,لأن معنى أصدارها ,أمتلاك حق الموافقه والرفض ,والتقليل من شأن صاحب القرار , أو أنها جائت بموافقته ,والإتفاق معه ,ومحسن يسن بهذا سنه سيئه .
وكأن كل قرار مالم يجد تأييدا من محسن وحميد وزعطان وفلتان ,يصير غير معمولا به ,
ليست المره الأولى التي يصدر فيها علي محسن بيانا كما أذكر , ومن الطبيعي أن يستفز بيانه الطرف الأخر .
والملاحظ أن الترويج لبيان علي محسن , صار أهم مما جاء بالبيان ذاته ,والبعض يعتبره مسئوليه أخلاقيه ,وكأن تأييد القرارات الجمهوريه ,هي الأخلاق ,وهؤلاء هم انفسهم ,يوما سيدافعون عن رفض محسن لقرار أخر ويعتبرونه أيضا أخلاق ,غير أبهين بانهم مكشوفون أخلاقيا .
البلد لاتحتمل هذه الولدنه , ومحسن يحتاج أن يؤكد أنصياعه لقرارات الرئيس بطريقه , محتشمه وليس بالتنطع ,لأنه بهذا الشكل يفقد الرجل هيبته ,ويضعف موقفه وقراره ,وأعتقد أن على عبد ربه الرد على هكذا تنطع ووقفه عند حده , وعليه ان يعرف حجم الدعم الدولي الذي يحضى به ,ويعي اكثر ان من يحسب حسابهم اضعف من ان يشكلوا أي خطوره عليه ,لأنهم يخافون ويخشون من الخارج .
تنفيذ محسن هو المحك الحقيقي للقبول والرفض ,اما التنطع ببيان ,فأنه تمهيد لموقف أخطر ,خاصة لو جاء من ثعبان بحجم محسن .
دعونا من طبيعة القرارات الأخيره ,فلا أتصورها بتلك الخطوره وألأهميه أنما يبدوا أن الأمور ستستمر هكمذا مالم يأتي قرار يشيل الطرفين ,محسن ,وحميد واصحابهم ,واحمد واخوانه وعيال عمه.
alkhaiwani@gmail.com
- قرأت 399 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ