قراءة سريعة في اهداف مسقط ومساعي التهيئة للمرحلة الثانية من العدوان على الشعب اليمني .
في البداية نبارك للجهود السياسية الوطنية للقوى السياسية التي تقف مع الشعب ضد العدوان ونجاحها سياسيا في احراج دول العدوان وكشف حقيقتها العدوانية والاجرامية من خلال ما وقع من اتفاق يراعي مصالح الشعب ومعاناته جراء عدوان اجرامي وحصار بربري اظهر المنظومة العالمية المتؤاطئة مع العدوان ضد الشعب اليمني وكشف حقيقة دور المنظمات الانسانية التي ظهرت على حقيقيتها كغطاء انساني لدول اجرامية تنفذ ما يراعي مصالح الدول الكبرى وتتجاهل معاناة الشعوب المتطلعة للحرية والاستقلال والخروج من عبائة ومشاريع الدول الكبرى .
لقد نجحت القوى السياسية المعبرة عن التحرك الشعبي الواسع لابناء اليمن بكل فئاتهم ومشاربهم في التعبير عن ارادة اهل اليمن التواقه للسلم والمتطلعة لبناء دولة يمنية لها سيادتها واستقلال قرارها السياسي ويحافظ على ثرواتها التي يجب ان تنتج لليمنيين حياة كريمة وتضمن للمواطن اليمني الحياة الكريمة المتحررة من الوصاية الدولية ومشاريعها التي تسعها لحرمان عامة الشعب منها من اجل التغطية على القاسدين الذين يمررون للدول الخارجية مشاريعها واطماعها في موقع اليمن الجغرافي وثرواته وخيراته .
ولكن ما اقراءه من ابعاد واهداف لدول العدوان رسم لينفذ عبر منظمات الامم المتحدة ودعاة الحرية والحقوق من العملاء بعد ان اغمضوا اعينهم عن معاناة الشعب طول 7 اشهر والتي كانت نتيجة للعدوان وصمتهم وتؤاطهم مع العدوان الاجرامي والحصار البربري على 25 مليون انسان في اليمن من قبل دول العدوان ,
فاني اقراء موقفها المتاخر والانساني من خلال ما كتبته قبل وصول سلمان واشنطن للالتقاء باوباما اي قبل شهر وثلاثة ايام من اليوم كتبت هذة التغريدات في تويتر
والتي اعتقد من خلالها ان الهدف من الزيارة لسلمان تلك الى واشنطن بعد مرور نصف عام من العدوان الفاشل كانت تهدف لايجاد مشروع بديل يستهدف النسيج الاجتماعي لاهل اليمن وتوحده ضد العدوان وبسبب التوجه الشعبي العام والتحرك الشعبي الواسع لمواجهة العدوان من كل ابناء الشعب فارادوا ان يبحثوا عن ما يمكن ان يستهدف هذة الارادة الشعبية الجامعة التي اظهرت ان اليمن شعب عزة وكرامة ونخوة ومستعد للتضحية مهما كان حجم العدوان
واعتبر ان ما تهدف اليه دول الشر الثلاثي من اتفاق مسقط بعد صمتها على العدوان والحصار لمدة 7 اشهر .
انها ستنجح من جديد في تمزيق النسيج الاجتماعي في المجتمع اليمني عبر نشطاء حقوقين ومنظمات الامم المتحدة والتحفيز على استعادة ثقافة الاناء لدئ الناس من خلال الحقوق الذي سينفذ عبر مؤسساتها وبعض الحقوقيين العملاء .
وعندما ينجحون في تمزيق توحدنا يدشنون المرحلة الثانية من العدوان على اليمن فسالوا الشهيد الخيواني يخبركم باسمائهم .
اتفاق مسقط الذي استغرق شهر لاعلانه هو استهداف الترابط في النسيج الاجتماعي الذي افشل العدوان للتدشين المرحلة الثانية من العدوان على اليمن ؟
فهل سنحافظ على ترابط النسيج المجتمعي وفق الارادة الشعبية التواقة للحرية والاستقلال وازالة الوصاية ليبقى الوطن وخيراته ملك للشعب وحدة؟
فلا تتفاجئ عندما يظهر لك حقوقيين بلباس يمني غابوا عن حقوق شعب كامل طول 7 اشهر من العدوان ليتحدثوا ان حقوقك ومظلوميتك اليوم فهم ادوات التمزيق والتفرقه بينك وبين ابناء شعبك ليسهلوا لدول العدوان النجاح في في مرحلة العدوان الثانية على اليمن
- قرأت 1517 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ