رقم مميز لشعب مميز 222 يوم من العدوان

اليوم 222 للعدوان السعودي الامريكي على اليمن اثبت فيه الشعب انه شعب قوي وثابت وصامد لاجل ان ينال حريته واستقلاله وكرامته التي اهدروها العملاء المرتزقه ولاكنه ثار واثبت جدارته لنيل الحريه الشعب اليمني مايميزه عن كل الشعوب هو صلابته وثباته تجاه كل التحديات والواقع يشهد بذالك وهذا الثبات والاصرار العجيب يثبت لنا ان الشعب مصمم ان ينال الحريه ويرفض غبار الوصايه والهيمنه الخارجيه ليبقى شامخا بين شعوب العالم والعظيم في ذالك انه اصبح الشعب اليمني في عيون العالم شعب له قيمه بعد ماسطره من صمود وثبات وانتصارات ضد العدوان الغاشم بل تغير المفهوم العام عند العالم بان الشعب اليمني مجرد شعب همجي متسول وغيرها من الانطباعات التي غرستها الانظمه السابقه الفاسده والمرتهنه للخارج التي تبحث لتتسول باسم هذا الشعب الغني بثرواته وقدراته وشبابه القوي ولاكن الذي استفاده شعبنا من هذا العدوان انه اكتسب مناعه قويه للتحدي ضد اي ضربات متوقعه فقد اصبح يعيش حياته الطبيعيه تحت القصف والعدوان والمميز ايضا في هذا الشعب ان الشعوب ينزحو من الحروب ماعدا هذا الشعب عادو الالف من المغتربين لارض الوطن بعد بدء العدوان ازدحمت المطارات ليس للهروب بعل للعوده لتراب الوطن وتقبيله عند نزولهم من الطائرات المدنيه التي توصلهم لليمن وايضا عندما تراهم يخرجون من بين الانقاض وهم شامخون رؤسهم مبتسمون للموت كان حالهم يقول لا نخاف من الموت اوقع علينا ام وقعنا عليه لاننا مؤمنون بما ندافع من اجله وعندما ترى النساء وهن يزغردن فرحا باستشهاد اولادهن في ميادين الدفاع عن الوطن فخورات ومستعدات ان يبذلن اروتحن ان استدعى ذالك ام اطفالهم الذين تراهم يعبرون بكل شجاعه وصمود بانهم لن يوهن قواهم العدوان ام التكافل الاجتماعي العجيب لكل فئات المجتمع اليمني للصمود في وجه العدوتن ام القوافل الغذائيه والمال والذهب الذي يبذله شعب محاصر لمدة 222 يوما وهو يقصف وتحرق منشأته ومصانعه وكل بنيته التحتيه ومع هذا كله لازال يرسل القوافل للمقاتلين في الحدود وفي جميع الجبهات والله شعب كهذا يستحق ان ينحني له العالم اجلال واحتراما