جنيف ..ماكنة اعادة انتاح الحروب
اسدال الستار على النقاط السبع ..وبالتالي اسقاطها من ملف المضاوضات ..تضع المفاوض (اليمني) امام مفترق يفضي الى احد مسارين ايهما شاء انصارالله نقطة الوصول الى نتيجتها المرجوه وجدها
..
لعل الضغط السعودي الرافض لصيغة النقاط السبع مدفوعا بالبحث عن صيغة اكثر اذلالا للجانب اليمني ..
القبض على ورقة ايقاف العدوان يمكن ان تكون حالة شعبية داخلية وتضامنية من قبل شعوب او حكومات في اكثر من بلد..لكنها ورقة تفاوض رابحة..
وبالنسبة للمفاوض اليمني هي تمكين السياسة التفاوضية السعوديةورقة قوة وبالتالي تفتح له شهية شروطه المعلنة او السرية ولعل مفاوضات 34 مع الامام تغريه في استنساخ ذات الوسيلة والاسلوب.
ففي تفكيك بنية القوة لدى المفاوض السعودي وتعطيلها لابد من تحريك الدهاء والحنكة والحذر من تمكين العدو من القبض على ازمة قيادك. وهنا اؤكد ان بناء القوة لدى الانصار على اساس طلب وقف العدوان يمنح السعودية الانتقال الى موقع من يضع .ويملي شروطه التي تتوقف عند حد. الا حدود مشيئتها عند اخر نقطة اذلال وكاهداف تلبي اطماعها ..
من هنا فاوراق شتى بيدالمفاوض اليمني وجب عليه تبنيها تحت سقف الخيارات الوطنية العالية وضمن خيارات استراتيجة في خوض حرب تحرير وطنية سقفها استعادة الارض المحتلة.على قاعدة حرب طويلة الامد..
يسمح هذا الخيار لوضع يقلب الطاولة لصالح المفاوض اليمني ولكن عالي الحساسية الوطنية تحاه عدائية سعود..بحيث يتبنى قضية استعادة نحران وجيزان وعسير.. ووضع حد للتدخلات وانتهاك السيادة الوطنية في البر والبحر والجزر والقرار الوطني وانجاز الاستقلال الشامل.
ثغرتان واسعتان في جدار انصار الله وفي تركيبة الوفد القادم من اليمن ..والثغرتان هما ما يجعل الانصار يتكئان على حائط وشيك الانهيار على الانصار وحدهم والثغرتان:
1_اتية من كون الانصار وضعوا انفسهم في تركيبة واحدة مع المؤتمر ..فالمؤتمر ليست لديه اية حساسية وطنية تجاه الاطماع والسياسات السعودية فيما مضى او فيما هو ات اللهم انه يتعلق على عربة تضحيات الانصار ويقطف ما لاح له من مكاسب تناسب براجميته وانتهازيته على حساب وطن وشعب واكثر كلما طلب منه
وبالتالي فليست لديه اجندات واهداف وطنية ولعله يستخدم موقف من العدوان مجرد تسريحه ومكياج..لكنه يساير في تبني موقف ايقاف العدوان كورقة مناورة تؤدي لعودته الى مكان في الحكم او للمناورة ب_وفي صالح ..
الذي تتخذه السعودية ذريعه للعدوان والاحتلال..
2_والثغرة الثانية ..ذهاب انصار بوفد ضعيف وبلا شركاء
اذن من هو المفاوض ومن هو الشريك الوطني .???.
ماهي استراتيجة تحالفات الانصار التي احجم عنها وغلب السير دون حليف وطني حقيقي فيما ارتبط بمسارات وممالئات سياسية اكثر منها علاقة غدت تبعاتهاضارة له مع
ثم..من هو المفاوض واسئلة اخرى??
- قرأت 1121 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ