إلى حزب الإصلاح
احسد كثيرا حزب الإصلاح على ماتتمتع به قياداته من ترف بالغ في الوقت، حيث لم يعد لهم من "مهرﻩ"، سوى تصوير تعليقاتي وإعادة إرسالها لي، والتي لم يخلو بعضها ﻣﻦ نبرة تهديد قبيحه، حسنا يا هؤلاء اعلموا ما يلي :-
- أن البروتوكولات الدولية تفرض علي المملكة السعودية أن تحترم علاقتها ببﻟﺪنا، ﻭﺃن لا تتدخل في شئوننا الداخلية " ﺳﻮﺍء ﺍتفقنا أﻡ اختلفنا"، فإن لم يكن الاحترام ماثلا فليس على مثلي احترام مثلها اطلاقا.
- تهديدي للملكة بالزوال ليس كفرا ولاجريمة ارتكبتها، فاليد التي تمتد إلي كبيرة العرب وحاضرة التاريﺥ بالإساءة جدير بها أن تبتر، مالم تعد عن غيها وعدوانها، وتكفر عن جرمها الأخلاقي والقانوني بحق اليمن ارضا ﻭﺍﻧﺴﺎﻥ، حينها تعود علاقتنا مع المملكة لطبيعتها، فلا ثوابت في السياسة، والمصالح الدولية تجعل عدو ﺍﻻﻣﺲ صديق اليوم والعكس صحيح، خاصة مع ماتفرضة طبيعة الحياة في المﺝتمعات السياسة، وهو مالاتفقهونه.
- القول بأن داعش ستغزو المملكة لايعني أني ادير البغدادي، فهذا المجرم صنيعة فكركم الوهابي الضال، وهزيمة المملكة ونصر اليمن كان مدويا وصارخا في اللحظة الأولى التي صدر فيها قرار ﺍﻋﻼﻥ ﺍلحرب على اليمن، واقدر عاليا عدم قدرتكم على فهم الطعم الذي قدمتة امريكا إلى السعودية ليمضي عليها نفس السيناريو الأمريكي لاحتلال العراق، ومن الألف إلى الياء.. فمثلكم مغيب إلا عن قضايا العمالة وشئون الارتزاق.
- أما دعوتي للسلام فهي ختام النصر الذي احرزتﻩ ﺍﻟﻴﻤﻦ،، والذي سيدوي صداه أكثر في قادم الايام .. اضافة لكونه مخرج لحفظ ماء وجه أمثالكم وامثالهم يا ادعياء السلام ونوابلة ﺣﺮﺑﻪ، واما نحن فحمام سلام متى جنحﻭﺍ للسلام، وأسود الوغى متى أبﻭ، ووحدهم العبيد يرون غير ذلك.
اخيرا يا حديثي الأسنان .. لاتتحدثوا في شئون السياسة أرجوكم ، ﻓﻼ هي شأنكم.. ﻭﻝا أنتم أهلا لها، ومتى ارتﻗﻴﺖم عن القاع قليلا فلكل حدث حديث.
- قرأت 896 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ