العدوان السعودي على اليمن..واستمرار التحدي
العدوان السعودي على اليمن..واستمرار التحدي
بقلم / خديجة الولي
عدوان آل سعود على اليمن لم يكن وليد اللحظة بل كانت هناك مقدمات ومناورات منذ أكثر من خمسين عاما"، ومنها أغتيال الرئيس الشاب إبراهيم الحمدي والذي كان سينقل اليمن إلى مرحلة الإكتفاء الذاتي الزراعي والصناعي وهو ما جعلهم يدبرون إنهاء حياته بطريقة مشينة وقذرة، اعتقادا" منهم أنهم سيمحون ذكره الطيب من قلوب اليمنيين ولكن هذا لم يكن لهم، ثم في الوقت الحاضر أصبح عدوانهم ظاهرا" للأنام، وهنا أذكر بعض مراحل عدوانهم على الشعب اليمني للذكرى فقط..
المرحلة الأولى:--
بدأ العدوان السعودي على بلدي اليمن الغالي منذ حروب صعدة الأولى حيث ساهمت مملكة الشر في دعم أبناء الأحمر بالمال والسلاح وتدعيمهم بالوهابيين من كل بلاد الله بحجة طلب العلم وأنشأوا لهم قاعدة في دماج وكتاف لتعبئتهم مذهبيا" وعقائديا" ضد أبناء الوطن وتزويدهم بالأسلحة وعمل المتارس وتهيئتهم للقتل والتفجير وكل أنواع الإجرام ورأينا ذلك في ملازمهم وكتبهم التي يدرسونها في مركز دماج وغيره من المراكز الوهابية كجامعة الإيمان مثلا"..
المرحلة الثانية:--
كان حرس الحدود السعودي يطلقون نيرانهم على اليمنيين داخل الأراضي اليمنية عجرفة" وتكبرا" فلا تركوا راعي غنم يرعى في حماه ولا جازع طريق يسير في رباه، وكان القنص حليف كل من يتحرك على أرض اليمن وتلتقطه عيون حرس الحدود السعودي..
المرحلة الثالثة:--
كان آل سعود يتربصون بالمتسللين اليمنيين عبر الحدود ليتسلوا بتعذيبهم وعمل الكمائن لهم بحفر مموهة حتى يسقطوا فيها ثم يحرقوهم بداخلها دون ما رحمة أو تأنيب ضمير، وقد عملوها أكثر من مرة..
المرحلة الرابعة:--
عملوا على إذلال المغترب اليمني وإهانته واحتقاره ثم طرده وأخذ أمواله وأتعابه دون خجل لا من الله ولا من خلقه..
المرحلة الخامسة:--
عملوا على تفجير الوضع داخل الأراضي اليمنية حيث كانوا هم وراء التفجيرات التي كانت تحصل هنا وهناك بدءا" بتفجير ميدان السبعين الذي قتل فيه وجرح أكثر من 100.net من خريجي الأمن المركزي وفي توقيت يثبت حقد المخطط الإجرامي الحاقد على الوحدة اليمتية حيث كان في ذكرى عيد الوحدة وفي بداية استلام آمنة(عبد ربه هادي) لزمام الحكم، ثم أتبعه بعد ذلك حادث تفجير كلية الشرطة وتتابعت التفجيرات والحوادث الرهيبة بشكل مريب تحت مظلة هادي العميل المموه والمتستر تحت عباءة رئيس الجمهورية فحدثت تفجيرات باصات الجوية وسيارات النجدة وباص طالبات رداع وتفجير المركز الثقافي إب، وإسقاط الطائرات على رؤوس المدنيين ومنازلهم وتفجير العبوات وتفخيخ السيارات، وكذلك الأغتيالات لكوادر الجيش الشرفاء والأكاديميين الأحرار التي كانت شبه يومية عبر الدراجات النارية، كل ذلك لم يجد له صدى لدى اليمنيين إلا أنه زادهم صمودا" ووعيا" بأنهم أصبحوا هدفا" لأعداء اليمن ووحدته أرضا" وإنسانا"..
المرحلة السادسة:--
وأخيرا" ظهر الأعداء على السطح وقامت أمريكا وربيبتها إسرائيل بشن العدوان المسلح على أبناء اليمن الأحرار بغطاء سعودي خليجي ظنا" منهم أن تلك الهجمة الشرسة والهمجية ستعمل على تركيع الشعب اليمني بعد أن خابت آمالهم بإركاعه بجميع الطرق السابقة الذكر، فقاموا بشن غارات بطائراتهم الإسرائيلية بعد منتصف الليل والناس نيام آمنين في منازلهم بحجة أن المسخ هادي أوعز لهم ذلك وهو لايزال في طريقه إلى دهاليزهم لايفقه من العلم شيئا، وكان في حسبانهم أن عدوانهم لن يستمر سوى أيام معدودات ويحتلوا اليمن بمنافذه وثرواته وأرضه وناسه ولكنهم خابوا وخسروا فأوحى اليهم شياطينهم أن يقصفوا على العاصمة صنعاء بالقنابل الهيدروجينية والفراغية والنووية وكل ما ظنوا أنه يرغم اليمنيين على الإستسلام ولكن هيهات هيهات أن ينالوا ذلك فهم أمام شعب مؤمن وقوي وصلب كصلابة جباله نقم وعطان وعيبان، ثم استمروا في القصف بالطيران بكافة أنواع الصواريخ وحاولوا التدخل من البر آملين أن يتحقق لهم النصر المزعوم فجمعوا كل أنواع الأسلحة والآليات والمصفحات وحتى أنهم ابتاعوا المقاتلين من جميع أنحاء العالم العربي والشرقي والغربي وكل مايتخيله العقل من مجرمي العالم مايسمى ببلاك ووتر والجنجويد وظنوا أن هؤلاء الوحوش البشرية ستسقط اليمن في أيديهم وحينها ينكلون بأبناء اليمن وينتهكوا أعراضهم وينهبون ثرواتهم ولكن الله غالب على أمره حيث أهين كل أولئك وخذلوا أمام صمود أصحاب الحق أبناء الإيمان والحكمة، ولازال التحدي قائما" بين كل قوى الشر العالمي وقوى الحق اليمني، والغلبة للمؤمنين أصحاب الأرض اليمنيين، وحينها سيقول آل سعود وحلفائهم ياليتني كنت ترابا، «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون»
- قرأت 1104 مرات
- Send by email
أضف تعليقاَ