أخر أسلحة المشروع الامريكي الفتاكة ضد الشعب اليمني

اكثر من 300 يوم من العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي على اليمن ارضا وانسانا استخدمت فيها دول العدوان احدث وافتك الأسلحة الحربية التي تمتلكها من قنابل عنقودية الى الفراغية وغيرها واستخدمت احدث الطائرات التي تمتلكها جيوش العالم كل ذلك لاستعباد شعب الايمان والحكمة وغزو ارض اليمن واحتلالها، والمعروفة بانها مقبرة الغزاة، لكن كل ذلك ذهب مع الريح امام صمود الشعب اليمني، فلجات دول العدوان الى اقوى الجيوش وأكثرها خبرة قتالية محاولة بذلك احتلال بعض أراضي الوطن معدة باحدث الأسلحة القتالية من ابرامز وبرادلي واباتشي وباتريوت وفوق كل هذا كانت تلك الجيوش مسنودة بالغارات الجوية، ولكنهم هزموا امام اتحاد الجيش واللجان الشعبية وامام باسهم الذي وصفه الله سبحانه وتعالى بالشديد والذي يعبر عن إرادة وبأس كل يمني، كما كان للقوة الصاروخية للجيش اليمني بالتوتشكا والذي يعتبر سلاح بدائي امام ما يستخدمه ويمتلكه العدو لكنه نصر ببأس اليمني الذي يستمده من الله تعالى فاستطاع المقاتل اليمني ان يفضح جنسيات دول العدوان في ميادين ودبهات القتال، أيضا القوى السياسية الوطنية المعبرة عن الشعب اليمني الرافض للخضوع والذل والعبودية والذي يتعرض لكل تلك الجرائم، كان لتلك القوى دور هام على الطاولة السياسية وذلك عبر فضح مشاركة أمريكا والأمم المتحدة سياسيا امام العالم وأيضا مشاركتها في تلك الجرائم التي ارتكبت ولازالت ترتكب في حق الشعب اليمن، فيا ترى ماهو السلاح الفتاك الذي تمتلكه دول العدوان كاخر سلاح تراهن به على كسر الشعب اليمني واحتلال ارضه وتحقيق مطامعها؟
لقد كشف صمود اليمنيون ومواجهتهم لدول الغزو والاحتلال والعدوان حقيقة ما يطمع فيه العدو وما يسعى لتحقيقه، حيث اتضح ان العدو يسعى للسيطرة على باب المندب كموقع استراتيجي هام دوليا وعلى الشريط الساحلي اليمني وعلى مناطق الثروات في اليمن وهي حضرموت وأجزاء من شبوة والجوف وأجزاء من مأرب فيما يغذي بقية المحافظات بالصراع والاقتتال والتناحر الداخلي اما عن طريق الجماعات التكفيرية متعددي الجنسيات او عن طريق شب النار في الصراع المناطقي او العنصري او السياسي، وهذا ما يتضح جليا من خلال كل ما يحدث في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت احتلال دول العدوان، وتقوم دول العدوان بالترويج لتلك الاحداث اعلاميا ولا تخجل من الذين يصورون تلك الاحداث بانها ناتجة لتخاذل اهل تلك المناطق وتناحرهم الداخلي او ممن يتحدث عن ان ما يحدث هي صورة لهدف دول العدوان بل تقوم بالترويج لتناحر وتقاتل اليمنيين بنفسها لانها تسعى لان تكون ثقافة سائدة في اوساط المجتمع اليمني بل تراها امريكا نموذجا يمكن ان يصدره الى المناطق التي لم يستطع ان يحتلها بسبب رفض وصمود ووعي أبنائها وقتالهم لعدوهم الحقيقي.
ومن هنا يتضح لنا كشعب وصفه الرسول الأعظم صلى الله .... بانه شعب ايمان وحكمة بان السلاح الفتاك الذي هو اخر أسلحة العدو ويسعى جاهدا في استخدامه هو استهداف وعي هذا الشعب الكريم واتحاده وتوحده في مواجهة هذا العدو، لذا سيعمد العدو الى استهداف هذا الوعي عبر وسائل الاعلام ونشر الشائعات وتغذية الخلافات ونشرها وتهويلها إعلاميا كي يستهدف ذلك التوحد في مواجهة تحالف عدوهم على أساس القاعدة المعروفة لديهم (فرق تسد) ومن المتوقع ان تقوم وسائل اعلام تحالف العدوان بنشر شائعات عن خلافات مختلقة بين المؤتمر وانصارالله سياسيا والجيش واللجان الشعبية عسكريا وخلافات قبلية وتغذية الاخبار والجرائم التي تسبب بها احتلالهم لبعض المحافظات اليمنية لتتشتت اوجاع اليمنيين وراء ما يشاع عن اختلاف اليمنيين سياسيا وعسكريا ومناطقيا وقبليا الخ..... حتى لو لم يجد العدو سوا ان يغذي عامل السخرية بين اليمنيين حتى يفرقهم في مواجهته، وامام كل ذلك يجب على شعب الايمان والحكمة ان يتذكر قوله تعالى في القران الحكيم " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "

 

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
2 + 2 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.