رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني يعد مستوطنيه بإبقاء الجولان السوري محتلاُ وأبناء الجولان يتعهدون الثبات

منى رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مستوطنيه بإبقاء هضبة الجولان السورية المحتلة جزءً من الكيان الصهيوني "الى الابد"، فيما رد أبناء الجولان بالتعهد بالثبات على موقفهم الرافض للمحتل والمقاوم له والبقاء أوفياء لوطنهم الأم سوريا.


 

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان ذلك جاء في كلمة لنتانياهو اليوم في مستهل اجتماع لمجلس وزراء الاحتلال والذي عقد للمرة الاولى في هضبة الجولان منذ احتلالها في العام 1967م.


 

وقال رئيس حكومة الاحتلال وفقاً للوكالة "حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بالحقيقة، حان الوقت بعد 50 عاماً ان يعترف ان الجولان سيبقى الى الابد تحت السيادة الاسرائيلية".


 

وبحسب الاذاعة العامة للاحتلال الاسرائيلي فان نتانياهو قرر بمبادرة عقد اجتماع لوزراءه في الجولان لايصال رسالة الى المجتمع الدولي بان الاحتلال الاسرائيلي لن ينسحب من الجولان وان ذلك "ليس مطروحاً على الاطلاق، لا حاضرا ولا مستقبلا".


 

من جانبهم أكد أبناء الجولان العربي السوري المحتل أن الجولان كان منذ الأزل وسيبقى إلى الأبد أرضاً عربية سورية .. لافتين الى أن هذه الحقيقة لن تغطيها مهاترات الاحتلال الزائل.


 

وقال أبناء الجولان المحتل في بيان نشرته وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم رداً على إقدام كيان الاحتلال على عقد اجتماع لحكومته في الجولان "إن كيان الاحتلال الإسرائيلي وعد مستوطنيه بوعود ستسقط في أول امتحان أمام بسالة وبطولة حماة ديارنا".


 

واشاروا إلى أن المحتل الاسرائيلي الذي "فشل في إنشاء منطقة عازلة بواسطة أدواته من المرتزقة الإرهابيين سيفشل في جلب الأمان لمستوطنيه بوعوده الكاذبة".


 

وتعهد أبناء الجولان السوري المحتل بالثبات على موقفهم الرافض للمحتل والمقاوم له والبقاء أوفياء لوطنهم الأم سوريا.


 

وقالوا في بيانهم "إننا نؤكد للعالم أجمع في ذكرى الجلاء المجيد الذي عمد بدماء الشهداء الأبطال أن زيارة حكومة بنيامين نتنياهو العنصرية لن تستطيع أن تغير موقف الجولان وأهله الصامدين فاجتماعاتهم باطلة وساقطة مثلما سقط قبله قرار الكنيست الصهيوني بضم الجولان".


 

يذكر ان الكيان الصهيوني كان قد احتل جزءً من الجولان خلال حرب 1967م ثم اعلن ضم هذا الشطر اليه في 1981م في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.