ناطق انصارالله يؤكد الحرص الدائم على اجراء حوار سياسي يكون فيه خير ومصلحة الشعب اليمني وعموم المنطقة

أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام الحرص الدائم والمستمر على إجراء حوار سياسي يكون فيه خير ومصلحة الشعب اليمني وعموم المنطقة.

وقال الناطق الرسمي لأنصار الله في منشور له في صحفته عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك " ولهذا لقد كان مطلبنا منذ اليوم الأول أن يكون الحوار في أجواء يسودها هدوء وسلام واستقرار، وللأسف ومنذ "إعلان الاثنين ١١ أبريل" لم يتوقف العدوان حيث استمر القصف الجوي على مناطق مختلفة، وتعرضت اللجنة المحلية في الجوف لغارتين وظلت الزحوفات متواصلة في أكثر من جبهة ".

وأضاف " ومع استمرار العدوان بمظاهره المختلفة من تحليق وغارات وزحوفات فإننا نرى أن تثبيت وقف إطلاق النار والسماح للجان المحلية بالإعقاد يساعد بشكل كبير لإنجاح الحوار حتى يتحول إعلان وقف الحرب إلى مصاديق عملية" .

وأكد عبدالسلام السعي في الوقت نفسه لاستيضاح الأمم المتحدة حول أجندة حوار تؤسس لمرحلة جادة من الحوار البناء والمسئول يؤدي إلى إرساء مسار سياسي يعتمد الشراكة والتوافق وفقا للقرارات الدولية والمرجعيات المعروفة وليس لاستمرار العدوان وانتهاج سياسة الاقصاء .

وعبر الناطق الرسمي لأنصار الله عن أمله في دعم المجتمع الدولي لمسار السلام حتى نتجنب انعقاد جولة حوار فاشلة.

نص التصريح : نؤكد حرصنا الدائم والمستمر على إجراء حوار سياسي يكون فيه خير ومصلحة الشعب اليمني وعموم المنطقة ولهذا لقد كان مطلبنا منذ اليوم الأول أن يكون الحوار في أجواء يسودها هدوء وسلام واستقرار، وللأسف ومنذ (إعلان الاثنين ١١ ابريل) لم يتوقف العدوان حيث استمر القصف الجوي على مناطق مختلفة، وتعرضت لجنة الجوف المحلية لغارتين جويتين، وظلت الزحوفات متواصلة في أكثر من جبهة.
ومع استمرار العدوان بمظاهره المختلفة من تحليق وغارات وزحوفات فإننا نرى أن تثبيت وقف إطلاق النار والسماح للجان المحلية بالانعقاد يساعد بشكل كبير لانجاح الحوار حتى يتحول إعلان وقف الحرب إلى مصاديق عملية .
ساعين في الوقت نفسه لاستيضاح الأمم المتحدة حول أجندة حوار تؤسس لمرحلة جادة من الحوار البناء والمسؤول يؤدي إلى إرساء مسار سياسي يعتمد الشراكة والتوافق وفقا للقرارات الدولية والمرجعيات المعروفة وليس لاستمرار العدوان وانتهاج سياسة الاقصاء .
آملين من المجتمع الدولي دعم مسار السلام حتى نتجنب انعقاد جولة حوار فاشلة.