رئيس الثورية العليا : ما يتعرض له أبناء اليمن من إساءة من قبل قيادة الأردن ينعكس سلباً على العلاقات بين البلدين

استغرب رئيس اللجنة الثورية العليا من المعاملة السيئة التي يلقاها ابناء اليمن في الاردن من قبل قيادة الاردن وبما ينعكس سلبا على العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، في الوقت الذي يحظى سواح الكيان الصهيوني الغاصب للأرض العربية ​كل الترحيب الرعاية والعناية والاهتمام في أراضي المملكة الاردنية الشقيقة .

 

قال رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي “إن ما يتعرض له اليمنيين في مطارات ومنافذ المملكة الأردنية من سوء معاملة هي بلا شك نتاج معاملة سياسية ومصالح ضيقة للقيادة الأردنية، ولا تلبي آمال وطموحات أبناء الشعب الأردني الشقيق ولا تعبر عن مواقفه العروبية والإسلامية المشرفة تجاه أشقائهم في اليمن “.


 

وأشار الحوثي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه المعاملة لا يستحقها الشعب اليمني العزيز الذي تربطه بالأردن علاقات راقية وأخوية ويذهب اليه اليمنيين للسياحة العلاجية كهدف أول بالنسبة لهم، مستثمرين فيه الكثير من أموالهم ومدخراتهم وثقتهم بتطور الخدمات الطبية والعلاجية فيه وتنوع بيئته السياحية والمؤسسات التعليمية المتقدمة.


 


 

وأهاب رئيس اللجنة الثورية العليا في ختام تصريحه بالمواطنين اليمنيين إلى الذين تضطرهم الظروف للسفر في الوضع الراهن لتلقي العلاج أو إنجاز المعاملات والمهام الخاصة، الامتناع عن السفر من وإلى أو عبر مطارات ومنافذ المملكة الأردنية الهاشمية والتوجه نحو دول شقيقة وصديقة أخرى كبدائل يلقون فيها الاحترام والتقدير.


 

واكد أن العدوان البربري الغاشم والحصار الاقتصادي الخانق الذي بلغ حد تقييد حركة تنقل أبناء الشعب اليمني برا وبحرا وجوا واستغلال تنقلهم عبر بعض المنافذ المتاحة لتحقيق مصالح سياسية ضيقة اقتضى تحقيقها تعريضهم لأبشع أنواع المعاملات، التي لا تمت للقيم الدينية والإنسانية والأعراف والنظم المتعارف عليها دوليا بصلة، ومؤثرة على أواصر الأخوة ووشائج القربى وروابط العقيدة والجغرافيا والتاريخ المشترك وفي ظل استمرار التصعيد ضد اليمن وأبنائه والتأزيم المستمر لكل المبادرات المقدمة من اجل إحلال السلام وإنهاء الوضع الانساني المتفاقم على الشعب اليمني.