هكذا تدعم القوات الأميركية العدوان على اليمن بحجة محاربة ’القاعدة’

في تطور لافت، نشرته عدة صحف أمريكية وبريطانية تفاصيل عن تواجد قوات أمريكية في اليمن لمساعدة العدوان السعودي.
 
 
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت فريقاً من قوات العمليات الخاصة إلى اليمن بهدف ما وصفته توفير الدعم والتدريب لقوات ما يسمى التحالف السعودي للتصدي لتنظيم القاعدة هناك.
 
وأشارت إلى أنه تم نشر الجنود الأمريكيين منذ نحو أسبوعين حيث ساعدوا قوات التحالف العربي في استعادة مدينة المُكلا الواقعة على الساحل الجنوبي لليمن.
في الوقت نفسه، كشفت صحيفة واشنطن بوست الامريكية عن مسؤولون أمريكيون أن البنتاغون يوفر الدعم العسكري والاستخباراتي والسفن لمساعدة العدوان السعودي.
ونقلت الصحيفة، عن الناطق باسم البنتاغون، جيف ديفيز، إن واشنطن تقدم "دعما محدودا" للتحالف والعمليات داخل مدينة المكلا والمناطق المحيطة بها، ويشمل هذا الدعم التخطيط والمراقبة الجوية وجمع المعلومات الاستخباراتية والدعم الطبي وإعادة التزود بالوقود والاعتراض البحري.
 
وفي صحيفة الغارديان البريطانية، رفض ديفيز الحديث حول وجود قوات خاصة في اليمن، لكنه قال إن الولايات المتحدة أرسلت عدة سفن إلى المنطقة بينها سفينة الهجوم البرمائية "يو إس إس بوكسر"، ووحدة المارينز الـ13، التي انضمت إلى المدمرتين "يو إس إس غريفلي" و"يو إس إس غونزاليس"، المتواجدتين أيضا في المنطقة.
واضافت الصحيفة ان وزارة الحرب الامريكية توفر دعما إضافيا للعمليات في اليمن من بينها معلومات استخبارية وقدرات مراقبة واستطلاع جوية.
وقد نقلت الصحيفة عن ديفيس قوله إن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية لا يزال يمثل تهديداً كبيراً للمنطقة والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن القاعدة تستغل الاضطرابات في اليمن لتوفير ملاذ آمن لعناصر التنظيم للتخطيط لشن هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة ومصالحها.