اتحاد القوى الشعبية يدين التواجد العسكري الأمريكي في مناطق بالمحافظات الجنوبية

أدان حزب الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية بأشد العبارات الغزو الأمريكي السافر لليمن والدفع بعدد من قواته إلى مناطق بالمحافظات الجنوبية .
واعتبر بيان صادر عن الحزب ذلك تدخلا سافرا وانتهاكا للسيادة اليمنية بهدف تأجيج الاوضاع وعرقلة أي جهود لإحلال السلام.
وأشار البيان إلى أن التصعيد والتحشيد العسكري المتواصل الذي يقوم به تحالف العدوان في مختلف جبهات القتال والخروقات اليومية لوقف إطلاق النار، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم جدية قوى الغزو والاحتلال في إنهاء العدوان وإرساء دعائم السلام والاستقرار وفق أسس ومبادئ الحفاظ على اليمن وسيادته وكرامة ابنائه.
وفيما أكد الدعم الكامل لمفاوضات السلام الجارية في دولة الكويت الشقيقة، أهاب بالوفد الوطني المفاوض وبالقيادة الوطنية التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر من محاولات الأعداء استغلال مثل هذه المساعي للمضي قدما في انتهاك سيادة اليمن وارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق ابناء الشعب اليمني .
ودعا حزب الإتحاد الديمقراطي أبطال الجيش واللجان الشعبية الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لحماية الوطن وبما يردع غرور وغطرسة العدو.
واستنكر البيان التطورات المؤسفة في الساحة الوطنية وخاصة تلك الممارسات العنصرية المقيتة التي قامت وتقوم بها بعض العناصر التابعة للعدوان بحق المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية القاطنين والعاملين في المحافظات الجنوبية والتي شملت التهجير القسري ومصادرة حقوقهم المادية والإنسانية.
كما أدان هذه التصرفات الغريبة والرعناء والدخيلة على المجتمع اليمني والأعراف والديانات السماوية والشرائع البشرية .. محذرا من مؤامرة خبيثة تستهدف بث الفرقة والفتنة وتأجيج الكراهية والبغضاء بين ابناء الوطن الواحد والتمهيد لصراع طائفي بغيض خدمة لمشاريع الاعداء الخبيثة في تقسيم اليمن بعد عجزهم عن تحقيق ذلك من خلال العدوان والغزو.
ولفت البيان إلى أن الوطن يتعرض اليوم لأشرس هجمة خارجية في تاريخه الحديث من أجل تدميره والعبث بمقدراته والمساس بسيادته ووحدته الوطنية وسلامة أراضيه .. داعيا الشعب اليمني إلى مواجهة مخططات الغزو والعدوان كونها مسئولية وطنية يضطلع بها كل أفراد المجتمع وقواه الحية كل حسب امكانياته وموقعه.
- قرأت 355 مرة
- Send by email