الصماد:أي تداعيات اقتصادية قد يجلبها العدوان لن تكون آثارهاعلى الشعب اليمني لوحده بل ستمتد آثارها إلى المنطقة والعالم

قال رئيس المجلس السياسي لأنصار الله اليوم الثلاثاء ” أن 27 مليون يمني سيأخذون أقواتهم من على شفرات سيوفهم وأن آلاف الكيلومترات من الحدود مع جارتهم الكبرى لن تكون بمنأى عن أي تداعيات اقتصادية يهدف العدوان إلى تحقيقها

 واضاف الصماد في بيان له ”  الشيء الذي يجب أن تدركه السعودية ومن يدفعها أن كل ذلك لن يركع الشعب اليمني بل عليهم أن يتذكروا أن مليون لاجئ صومالي عبروا البحار للوصول إلى شواطئ اليمن فراراً من الوضع الاقتصادي الذي هدد بلادهم “

وأكد  الصماد أن العدوان هو السبب في أي تداعيات اقتصادية فبمنعه للتصدير واستهدافه المصانع والموانئ والمنشئات ناسين ان أي تداعيات اقتصادية قد يجلبها العدوان لن تكون آثارها على الشعب اليمني لوحده بل ستمتد آثارها إلى المنطقة والعالم.

وأوضح الصماد أن “الأمريكيون وأدواتهم وفي مقدمتهم النظام السعودي تسعى لإفقار الشعب اليمني وتدميره وفي نفس الوقت تقدم الدعم السخي والواضح للقاعدة وداعش لتجنيد الآلاف من اليمنيين مقابل ما يسد رمقهم مستغلين الوضع الاقتصادي وستهدد بهم امريكا وادواتها وفي مقدمتهم السعودية المنطقة والعالم وستجعل منها وسيلة للانتقام من اليمنيين وذريعة لاحتلال بلادهم وقد تكتوي السعودية بنارهم متى مارأت امريكا مصلحتها في ذلك وكان مقدمتها وليس آخرها التفجيرات الإجرامية في عدن التي راح ضحيتها العشرات وتظهر فيها بصمات العدوان السعودي الامريكي وأهدافه. “

وقال الصماد أن من الأهمية بمكان أن تدرك القوى الوطنية المواجهة للعدوان حساسية المرحلة وخطورة الاسترخاء في مواجهة العدوان على كل الأصعدة وعدم السماح للعدوان في تحقيق أي هدف يسعى إليه سواءاً على المستوى الميداني أو الاقتصادي أو تماسك الجبهة الداخلية.

وأضاف أن على الشعب اليمني أن يتحلى باليقظة والوعي وأن يتحرك جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية للقضاء على هذه الخلايا التي يحاول إعلام العدوان إثارة بعض الفئات لتقييد الأجهزة الأمنية عن القيام بدورهم في القضاء عليها خاصة وأن هناك تجنيد كبير مع الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الكثير من أبناء الشعب.

وشدد على رجال الأعمال ومؤسسات الدولة ذات الصلة والشخصيات الاجتماعية والمجتمع التكاتف والتعاون مواساة الكثير من الحالات التي تعاني الحرمان وقد تساعد العدوان على استقطابهم لإثارة الفوضى والاختلالات الأمنية (ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.

ورحب الصماد بالموقف الحر والمسئول للأخ علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي دعا إلى ترك المناكفات ودعا للمزيد من التلاحم في التصدي للعدوان وأن هذه الأصوات لا تمثل إلا نفسها, ونبادله نفس الموقف

وأضاف “على القوى الوطنية المواجهة للعدوان وفي مقدمتها أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام أن يخرسوا كل الأصوات النشاز التي تحاول تعكير صفو العلاقة الأخوية بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام, وأن كل الأصوات التي تصدر من هذا الطرف أو ذاك لا تمثل توجه القيادة السياسية للمكونين الوطنيين. “

ودعى  اليمنيين إلى الانشغال بمواجهة العدوان كأولوية الأولويات وندعو إلى مزيد من الخطوات الجريئة والمسئولة لإخراس هذه الأصوات والتبرؤ منها من أي طرف كانت. ونؤكد أن القادم يتطلب المزيد من التلاحم لمواجهة هذا العدوان

وأكد أن على القوى الوطنية المواجهة للعدوان وفي مقدمتها أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام التحرك الجاد والمسئول في حشد الطاقات البشرية والإعلامية وكل الإمكانات لمواجهة التصعيد العدواني الكبير والدخول في خطوات عميقة لتعزيز الوحدة الداخلية وتحافظ على مؤسسات الدولة ورفد الجبهات بالرجال والعتاد.