تقرير سعودي : الحوثي تحوّل إلى رقم صعب ولايمكن هزيمته عسكريا " شئنا ذلك أم أبينا "
نشر المغرد السعودي المقرب من العائلة السعودية الحاكمة مجتهد تقريرا قال إن ضابطا سعوديا كبيرا أعده في اطار تقويم العمليات العسكرية المسماه “عاصفة الحزم” التي شن خلالها تحالف العدوان السعودي حربا بربرية على اليمن منذ نحو 14 شهرا ، كاشفا النقاب عن أن “اقحام القوات المسلحة السعودية في حرب صعبة على اليمن ومن دون استعداد وبعيدا عن التوقعات، انتج كارثة “حيث تجاوت الخسائر البشرية لقواتنا المسلحة وحدها 10000 بين قتيل وجريح، ومايزيد عن1200 دبابة وعربة مدرعة وعربة خفيفة، بين مدمرة بالكامل او معطوبة جزئيا و5 طائرات منها طائرة مقاتلة سقطت في بداية الحرب”.
واكد التقرير الذي تناول وضع القوات المسلحة السعودية في فترة ما قبل عدوانها على اليمن وبعدها ومقترحات باعادة هيكلة وزارة الدفاع السعودية، إن مرحلة التخطيط للعدوان الذي شنته السعودية على اليمن اتسمت بالاستعجال الشديد دون الأخذ بالدروس المستفادة من كارثة حرب الحوثيين السابقة والحماقات التي ارتكبها خالد بن سلطان في ذلك الحين، فيما اعتمد المخططون على فرضية نجاح الحملة الجوية وتهيئة الميدان لسيطرة القوات الموالية للرئيس هادي في وقت قصير لايتجاوز عدة اسابيع على ابعد تقدير.
وقال إن عملية عاصفة الحزم انطلقت استنادا إلى أوهام فريق التخطيط بقدرة القوات الجوية على تهيئة ميدان المعركة والحسم السريع في ظل ضعف اداء الاستخبارات العسكرية السعودية التي قال التقرير أنها فشلت فشلا ذريعا “بسبب أن اليمن كان يعتبر لدى هؤلاء مجرد باحة خلفية كما يزعمون، ثم اتضح من واقع التجربة أنه تم استغفالهم جميعا من مصادر كانت تعتبر موثوقة لديهم”.
وأوضح أن اعلان السلطات السعودية الانتقال من “عاصفة الحزم ” إلى عاصفة الأمل” بعد اعلانها تدمير معظم مخزون السلاح اليمني وتحقيق اهداف ” عاصفة الحزم” كان ورطة بعد اعلان المتحدث باسم التحالف العميد احمد عسيري تمكن الحملة من تدمير منصات الصواريخ ” حيث ان المتحدث الرسمي نفسه عاد لاحقا ليصرح بان مخزون السلاح المتوفر لدى الحوثي وصالح يفوق ماتمتلكه عدة دول مجتمعة”.
وكشف التقرير جوانب ضعف شديدة في صفوف الجيش السعودي راغم الامكانيات المالية والتسليحية المهولة ويتصدرها عدم وجود عقيدة قتالية واضحة في صفوف الجيش السعودي وضعف عام في مستوى التدريب وتدني الروح المعنوية تردي في الجهوزية القتالية .
وتحدث عن حال ارتباك في صفوف الجيش السعودي على مختلف مستوياته، نتيجة لتوالي التعيينات والاقالات من منصب نائب وزير الدفاع وتعيين قيادات لاتتمتع بالكفاءة والمصداقية سواء على مستوى مساعد وزير الدفاع ورئيس الاركان وقادة افرع القوات المسلحة فضلا عن تسلط ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على وزارة الدفاع ابان تولي والده الوزارة الى ان تولاها هو شخصيا.
إضغط هنا للحصول على نص التقرير ..
- قرأت 646 مرة
- Send by email