جريمة بشعة يرتكبها بشر تخلوا من معاني الإنسانية

منزل إسحاق في منطقة ذهبان بالعاصمة صنعاء منزل متواضع وتسكنة أسرة محدودة الدخل بسيطة لا يوجد في المنزل ما يغري اللص أو المجرم على مهاجمتة و إرتكاب جريمة مثل تلك الجريمة الشنيعة ، ففي صباح الجمعة الماضية 24 يونيو 2016م أقدم مجرم على إرتكاب مذبحة في حق أسرة كاملة من بيت إسحاق بعد التوجة لمنزلهم في منطقة ذهبان بالعاصمة صنعاء ، وما أن فتحت له إمرأة باب المنزل إلا وضربها بالفأس الحاد الذي أستخدمة في الجريمة لتسقط على الأرض مضرجة بدمائها مفارقة للحياة ، وتوجة مسرعا نحو غرف المنزل حيث ينام الأطفال ووجة طعناتة لهم دون رحمة لأعمارهم الصغيرة وبراءتهم ، وعبدالله الذي يبلغ من العمر 22 عاما وأحد طلاب كلية الهندسة توجهت لة ضربات قاتلة سقط على إثرها على الأرض ، ويرقد الآن في المستشفى بحالة موت سريري ، 

 

 

وعند صراخ الأطفال والبنات من هول الفاجعة والجريمة والدماء المتدفقة، توجه الجاني إلى الغرفة التالية وفيها ثلاث بنات يافعات وواصل جريمته بضربهن بالفأس على رؤوسهن وأجسادهن وتمكن من إكمال جريمته مما أدى إلى إصابتهن إصابات خطيرة وتعاركت معه الأخت الأخرى وأصواتهن أرتفعت فخاف الجاني ولاذ بالفرار من داخل المنزل بعد إرتكابه هذه الجريمة الشنيعة الدخيلة والغريبة على المجتمع اليمني.

 

هذه الجريمة أسفرت عن إستشهاد 2 من أفراد الأسرة بينما لايزال سبعة من العائلة بين الحياة والموت، خمسة منهم في العناية المركزة جلهم من الأطفال بأحد مستشفيات العاصمة.

 

عبدالله ومحمد وعمر ويسرى وأميرة وعبير وإبتسام، جميعهم ضحايا هذا الوحش البشري الذي لايعرف من أين أتى ولماذا أتى، وهل ستستمر الحكاية ويعرف الجاني ويؤخذ بحق الضحية، أم أن الحالة ستنتهي بهم بالموت وخراب الديار لا أكثر.

_____________________________

 

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen