ندوة فكرية بصنعاء بعنوان اليمن وفلسطين..شراكة الصمود والنصر

عقدت بصنعاء ندوة فكرية بعنوان " اليمن وفلسطين..شراكة الصمود والنصر" نظمها المجلس الزيدي الإسلامي وجامعة إقرأ للعلوم والتكنولوجيا بمناسبة يوم القدس العالمي تحت شعار (توجيهاً لبوصلة الأمة نحو فلسطين) .

 

تضمنت الندوة عدداً من أوراق العمل لعدد من الأكاديميين والباحثين حيث اعتبر رئيس ملتقى التصوف العلامة عدنان الجنيد في ورقته المعنونة بـ " الدواعي الشرعية والعرفية لإحياء يوم القدس العالمي" إحياء يوم القدس العالمي بالمظاهرات والمسيرات التي تندد بالكيان المحتل يُعد نوعا من أنواع الجهاد .

 

وأشار إلى أن خروج الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الساحات والشوارع ورفعهم اللافتات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واليمني يُعد جهاداً عظيماً وانتصاراً على الأعداء لعلمهم بما له من أبعاد ونتائج سلبية عليهم .

 

وتحدث الباحث عبدالوهاب المحبشي في ورقة بعنوان " قضية فلسطين في فكر وواقع المسيرة القرآنية " عن حضور القضية الفلسطينية في فكر المسيرة القرآنية

 

مشيراً إلى أن انطلاق المسيرة القرآنية على يد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي كان في يوم القدس العالمي عام 1422هـ .

 

وأوضح أن انطلاق هذه المسيرة في يوم القدس العالمي بما تمثله من زخم كبير جدا الآن في مواجهة المشروع الأمريكي والإسرائيلي هو في حد ذاته مظهر يدل على اهتمام المسيرة القرآنية بالقضية الفلسطينية على مستوى الوعي والفكر .

 

مبيناً الجوانب العملية لعلاقة وارتباط المسيرة القرآنية بالقدس من خلال فلسفة ورؤية الشهيد القائد في اختيار الشعار "الصرخة" وكذلك في حملات المقاطعة وخيارات المواجهة مع العدو نفسه.

فيما استعرض الدكتور أمين الغيش في ورقته "انتصار اليمن نصر لفلسطين - شراكة الصمود والنصر" العلاقات التاريخية والجغرافية بين اليمن والشام عموما ، والمشتركات السياسية بينهما ومنها ما تحدث القرآن عنها.

 

وتطرق إلى الدور العربي السلبي الذي قامت به أغلب الدول العربية لتلبية رغبات الكيان الصهيوني من خلال اختلاق عداء وهمي "طائفي" بين العرب وايران ، لا يخدم في مجمله سوى الكيان الصهيوني.

 

وربط الباحث في ورقته بين الدور الذي مارسته دولة "آل سعود" في خدمة الكيان الإسرائيلي في المنطقة منذ نشأتها ، وبين ما تمارسه اليوم سواء في اليمن أو سوريا أو في فلسطين نفسها .

 

وأشار إلى الأهداف الحقيقية للعدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن المتمثلة في النيل من قراره السياسي المستقل وإجهاض مشروع بناء الدولة الذي اعلنته ثورة 21 سبتمبر وحفاظا على مصالح القوى الاستعمارية وعلى رأسها ضمان بقاء ونمو دولة الكيان الصهيوني .

 

وفي كلمة لأبناء فلسطين قال الدكتور رمضان النجار " ليس غريبا أن يأتي هذا الموقف من شعب اليمن الأبي الذي كان على مدى التاريخ خير مناصر لقضيتنا المقدسة إيمانا منه برسالته ودوره في نصرة دينه " .

 

وتابع " ورغم ما تعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم وحصار كافر، إلا أنه لم يمنعه ذلك من استمرار المدد والنصرة لشعب فلسطين والقدس، إيمانا منه بأن أهداف هذا العدوان هي كسر شوكة الأمة الإسلامية والعربية وحرف أنظارها عن قضيتها الأم من خلال التلهي بالصراعات المذهبية والمناطقية ".

 

وأكد أن الشعب الفلسطيني يدرك أن الخيار الأنجع في مواجهة العدوان هو المقاومة بكل أشكالها ، والذي يشكل العلم والتنمية أحد مقوماتها.

 

تخلل الندوة أنشودة بعنوان "أنا في طريق القدس" لفرقة الإمام زيد عليه السلام.

_____________________________

 

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen