مسيرة جماهيرية بذمار تحت عنوان (ارادة الثوار.. تأبى الانكسار)

تحت عنوان (ارادة الثوار تأبى الانكسار) ... خرج شباب ذمارفي  مسيرة اليوم  الثلاثاء التي دعا اليها الملتقى العام للقوى الثورية بمحافظة ذمار. المسيرة  خرجت من ساحة التغيير تواصلاً واستمرارً للغضب الشعبي ضد من اساء الى الرسول الاعظم محمد صلى الله علية واله وسلم وتأكيداً على المضي في النهج الثوري ضد نظام الفاسدين العملاء من باعوا اليمن ارضاً وانساناً وبأرخص الاثمان .
المسيرة التي جابت عدد من الشوارع الرئيسية بالمدينة اصدر المشاركون فيها بياناً اكدوا من خلاله على انهم لن ينكسروا ولن يتوانوا بعون الله ، مهما حاول اعداء الشعب ان يرهبوه او يمارسوا التحريض والتضليل ضد الشرفاء من ابناءه ، ولن يتراجعوا عن ثورتهم حتى يروا بلدهم وطناً مستقلاً ينعم بالامن والسلام والخير والمحبة اليكم بيان المسيرة
بيان مسيرة الثلاثاء   26 / صفر / 1434هـ    الموافق8/1/2013م

تحت شعار (إرادة الثوار....تأبى الإنكسار)
إن الثورة الشعبية السلمية المباركة كان سلاحها الوحيد وهي تواجه الطغاة والظالمين وقوى الإستكبار هي الإرادة في التغيير وصنع مستقبل افضل ينعم فيه ابناء اليمن بالأمن والعدالة والتطور والرخاء ولأن هذه الإرادة كانت وستبقى هي العامل الحاسم الذي تتهاوى أمامه كل مشاريع التدجين والإذلال والسيطرة والإستغلال والإحتلال ,فإننا نرى اليوم تكالباً كبيراً لإخماد هذه الإراده الشعبية والقضاء عليها وإعادتها الى مربع اليأس والعجز والخوف ونرى النظام الجديد القديم يعمل بكل أدواته الرخيصه وإدراة الشعب فنرى القمع والتنكيل بالثوار لكسر إرادتهم ومامسيرة الحياة الثانية إلا شاهد ودليل ونرى الإنفلات الأمني والإغتيالات للأحرار من أبناء اليمن ونرى حملات التشهير والتشويه بكل حر يرفض القبول بخيارات التسوية بين جناحي النظام كل ذلك للقضاء على هذه الإرادة الثورية وإحباطها , كما أننا وللأسف نرى المحاولات المستميته لحرف التوجه الشعبي ولخلخلة صفوفه عبر إثارة الفتنة المذهبية والطائفية عن طريق أبواق الفتنة وأدوات قوى الإستكبار وأدواتها الإقليمية ونسمع تلك المنابر التي لم نسمع لها صوتاً أمام الظلم ولا تأييد للشعب وهو يواجه وما يزال يواجه الظالمين نسمعها تبث سمومها فتكفر هذا وتبدع هذا وتجعل هذا اليمني خطراً وذلك منكراً لابد من أزالته متجاهلةًً طائرات أمريكا التي تجوب سماء الوطن وضرباتها الجوية التي تقتل أبنائه متناسيةًً معاناة أبناء الشعب الذي سئمهم .
إننا من هذه المسيرة الثورية نوكد أن إرادتنا لاتقبل الإنكسار بعون الله لا التهديدات تخيفنا ولا الإغتيالات تثنينا ولا منابر الفتنة تحرف مسارنا ولا ضيق العيش والأزمات الإقتصادية تشغلتا مستمرون في ثورتنا بإرادة الشعوب الحرة , بإرادة الثوار الصامدين , التي إرادة الله معها لأنه لايريد ظلماً للعالمين .
إرادتنا تأبى الإنكسار لن نهدأ ولن نتراجع حتى نرى اليمن بلداً أمناً مطمئناً ينعم بالسيادة والإستقلال لامكان للطغاة فيه ولا حكم للمستبدين عليه.
ماضون في الثورة بإرادة لاتسقط بإذن مشاريع أمريكا وسنجعلها مع سفيرها يجرون أذيال الخيبة والندامة
ماضون في الثورة بإرادة لن تجعلنا نستكين وطائرات أمريكا في أجواءنا تضرب أبناء وطننا وبوارجها في بحارنا وجنودها يقيمون قواعد على أراضينا .
أيها الإخوة الأحرار لأن إرادتنا نستسقيها ونستلهمها ونعززها من قدوتنا وقائدنا الرسول محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم فإننا نؤكد إستمرارنا بإرادة وعزيمة إيمانية في الغضب لرسولنا ضد الإساءة التي نالت مقامه الكريم السامي وندعوا الجميع الى تصعيد هذا الغضب وإلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية ونؤكد على عدم قبولنا الصمت ولا التعامي عن هذه الإساءة وأننا لن يهدأ لنا بال حتى يعرف العالم أن الإساءة الى نبينا ليست حدثاً عابراً وأن من يتعرض له سيدفع ثمناً غالياُ .
"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ"
و العاقبة للمتقين  ،،،،،،
                                                                صادر عن الملتقى العام للقوى الثورية بمحافظة ذمار
                                                                                             26 / صفر / 1434هـ 
                                                                                          الموافق8/1/2012م