مسيرات للحراك بعدد من مديريات عدن عشية الانتخابات المرفوضة من قبل الحراك الجنوبي السلمي .

ضمن برنامج التصعيد لقوى الحراك الجنوبي ضد الانتخابات ، شهدت مديريات عدن مسيرات سلمية حاشدة مساء اليوم الاثنين في كلاً من المنصورة والشيخ عثمان والبريقة ودار سعد وكريتر والقلوعة والمعلى والتواهي .
ففي مسيرة المنصورة والشيخ عثمان، احتشد الآلاف من ناشطي الحراك السلمي الجنوبي بساحة شهداء الجنوب في المنصورة وبعد صلاة العصر خرجوا بمسيرة حاشدة رافعين فيها يافطات تعبر عن رفضهم للانتخابات .
وطافت المسيرة بشوارع مديرية المنصورة واتجهت صوب مديرية الشيخ عثمان ومرت من أمام بعض المراكز الانتخابية ووقفت أمامها لتوصل رسالتها السلمية بأننا نرفض هذه المهزلة المسماة بالانتخابات ,وعادت المسيرة الظافرة سالمة إلى ساحة الشهداء التي خرجوا منها .

وفي تزامناً مع هذه المسيرة خرجت مسيرة في مديرية البريقة وتعتبر الثانية لهم بعد المسيرة الصباحية هناك، وأكدت مسيرتي البريقة رفض الحراك السلمي الجنوبي للانتخابات اليمنية ، وأفاد أعلاميون من هناك بأن قوات النظام تطلق الرصاص الحي على المسيرات السلمية،
وأفادوا بأن مبنى نادي الشعلة الرياضي الذي يقع في محيطه مركز انتخابي يحترق في تلك اللحظات وسيارات الإطفاء تهرع لإخماد النيران المتصاعدة من هناك .

وفي مديرية دار سعد خرجت مسيرة بعد صلاة المغرب شارك فيها ناشطي الحراك وأنصارهم في المديرية، ويقول الأخوة المنضمين للمسيرة بأنهم سيستمرون في تواجدهم في الشوارع حتى يوم غد 21 فبراير لتثبتوا للعالم أجمع بأنهم رافضين للانتخابات .

وفي القلوعة خرجت مسيرة مساء اليوم توجهت صوب الشارع الرئيسي في المعلى ومن هناك طافوا شوارع المعلى ليعلنوا رفضهم للانتخابات .
وفي التواهي خرجت مسيرة حاشدة بعد صلاة المغرب طافت شوارع التواهي وهي رافعة واليافطات المكتوبة المؤكدة رفض للانتخابات .

وفي كريتر خرجت مسيرتين من مخيم التحرير والاستقلال الأولى بعد صلاة العصر توجهت إلى المركز الرئيسي للدائرة (21) بمركز الإطفاء بشارع الملكة أروى، وهناك كان لهم وقفة احتجاجية سلمية أكدوا فيها الرفض القاطع لأبناء الحراك الجنوبي للانتخابات .
تأتي هذه المسيرات السلمية الحاشدة لأبناء عدن عشية الانتخابات التي تريد فرضها حكومة النفاق، بقوة السلاح .
فعدن تشهد انتشار أمني وعسكري غير مسبوق معزز بالدبابات المجنزرة والعربات المصفحة وناقلات الجند المحملة بالرشاشات الثقيلة، والحواجز الأمنية في كل مكان وبكثرة، فهل في ظل هذه الأجواء يريدون إقامة مهزلتهم المسامة بالانتخابات التي ليس فيها إلا مرشح واحد فقط وتوافقي فيما بينهم، فلماذا يريدون فرضها علينا في بالقوة .
حيث وقد أعلن الحراك الجنوبي منذ طرح المبادرة الخليجية بأنها لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد فكيف يريدون فرض علينا أحد مخرجاتها المسماة بالانتخابات الرئاسية المبكرة .