المجلس السياسي لأنصار الله يدين ويستنكر ما تتعرض له الصراري من جرائم تعبر عن مقاصد العدوان في إثارة الفتنة الطائفية والمناطقية

أدان المجلس السياسي لأنصار الله واستنكر بشدة ما يتعرض له أبناء منطقة الصراري بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز من جرائم بشعة وإبادة جماعية من خلال قصف وقتل وترويع للنساء والاطفال, واختطاف للعشرات، واحراق للمساجد والبيوت وغير ذلك من الممارسات الوحشية التي تأباها أخلاق وقيم الشعب اليمني من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي.
 
وحمل المجلس السياسي لأنصار الله في بيان صدر عنه، مساء اليوم الثلاثاء 26 يوليو 2016م، تلقى موقع أنصار الله نسخة منه, كل المتواطئين والصامتين مسؤولية ارتكاب هذه الجرائم التي تسئ إلى أبناء محافظة تعز، وإلى قيم التعايش وموروث التسامح الذي تعايش اليمنيون في ظله مئات السنين.
 
كم طالب المجلس السياسي الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بسرعة النهوض بمسؤولياتهم تجاه الجرائم والممارسات الوحشية التي يتعرض لها الشعب اليمني عامة وقرى الصراري خاصة ونحذر من ارتكاب أي جرائم بحق المختطفين وانها لن تمر دون عقاب ولن تسقط بالتقادم.
 
ودعا المجلس كل قبائل اليمن وعلماءه وكل القوى السياسية والمنظمات إلى إدانة هذه الجرائم التي تتنافى مع قيم وأخلاق شعبنا اليمني الأصيل، والوقوف جنبا الى جنب مع الجيش والأمن واللجان الشعبية لتعزيز دورهم في محاسبة هؤلاء المجرمين وبسط الامن والاستقرار والدفاع عن حياة وكرامة أبناء الشعب اليمني والقضاء على هذه المشاريع الدخيلة على شعبنا اليمني والتي تحاول قوى البغي وعلى راسها أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في المنطقة وفي مقدمتها النظام السعودي فرض مشاريعهم في اليمن من خلال هذه الجماعات الإجرامية التي فتكت بشعوب كثيرة تحت رعاية أمريكا وإسرائيل والنظام السعودي.
 
نص البيان:-
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
تابع المجلس السياسي لأنصار الله الجرائم النكراء التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء قرية الصراري وما جاورها في محافظة تعز من قصف وقتل وترويع للنساء والاطفال, واختطاف للعشرات، واحراق للمساجد والبيوت وغير ذلك من الممارسات الوحشية التي تأباها أخلاق وقيم الشعب اليمني، وتعتبر غريبة عنه، وهي إنما تعبر عن مقاصد العدوان في إثارة الفتنة الطائفية والمناطقية بين أبناء الوطن الواحد، التي عجز عن اشعالها في الماضي بفضل يقظة أبناء الشعب اليمني العظيم وتفويتهم الفرصة لنجاح مخططاته الإجرامية.
 
إن المجلس السياسي إذ يدين ويستنكر هذه الجرائم النكراء بأشد العبارات ويعتبرها وصمة عار يضاف إلى السجل الإجرامي للعدوان السعودي الأمريكي التحالفي ومرتزقته من الدواعش والفكر التكفيري وكل المنضوين تحت تحالف العدوان من الأحزاب السياسية ويحملهم كامل المسؤولية عن هذه الجرائم وما سبقها في مشرعة وحدنان.
 
كما يحمل المجلس السياسي كل المتواطئين والصامتين مسؤولية ارتكاب هذه الجرائم التي تسئ إلى أبناء محافظة تعز، وإلى قيم التعايش وموروث التسامح الذي تعايش اليمنيون في ظله مئات السنين.
 
ويطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بسرعة النهوض بمسؤولياتهم تجاه الجرائم والممارسات الوحشية التي يتعرض لها الشعب اليمني عامة وقرى الصراري خاصة ونحذر من ارتكاب أي جرائم بحق المختطفين وانها لن تمر دون عقاب ولن تسقط بالتقادم.
 
كما يدعو كل قبائل اليمن وعلماءه وكل القوى السياسية والمنظمات إلى إدانة هذه الجرائم التي تتنافى مع قيم وأخلاق شعبنا اليمني الأصيل، والوقوف جنبا الى جنب مع الجيش والأمن واللجان الشعبية لتعزيز دورهم في محاسبة هؤلاء المجرمين وبسط الامن والاستقرار والدفاع عن حياة وكرامة أبناء الشعب اليمني والقضاء على هذه المشاريع الدخيلة على شعبنا اليمني والتي تحاول قوى البغي وعلى راسها أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في المنطقة وفي مقدمتها النظام السعودي فرض مشاريعهم في اليمن من خلال هذه الجماعات الإجرامية التي فتكت بشعوب كثيرة تحت رعاية أمريكا وإسرائيل والنظام السعودي.
 
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
 
بتاريخ 26/7/2016م