ملتقى الطالب الجامعي يدين ما تتعرض له قرية الصراري من جرائم واستباحة للحرمات

أدان ملتقى الطالب الجامعي ما يتعرض له أبناء قرية الصراري من إستباحة للحرمات من قبل عصابات الخراب والدمار وانتهاك للشرائع والأعراف والقوانين المواثيق الدولية.
 
وحمل الملتقى في بيان صادر عنه تلقى الرابط نسخة منه تحالف العدوان السعودي الأمريكي مسئولية ما يحدث بحق طلاب قرية الصراري وأهاليهم وذويهم الذي وفر الغطاء العسكري والسياسي والإعلامي لهذه الجماعات التكفيرية الإرهابية، وشرعن هذه الجرائم وأوجد مجالاً لعربدة هذه الثقافة الدخيلة على اليمن .
 
وقال" إن ما يجري في قرية الصراري دليل واضح على حقد هذه الجماعات التكفيرية، فماذا تبقى من الإنسانية بعد الهجوم على أهالي آمنين في بيوتهم، وإخراجهم من ديارهم بغير وجه حق، وماذا تبقى من الأديان والأخلاق بعدما أحرقوا البيوت والمساجد وأخذوا النساء والأطفال وقتلوا الرجال واحتجزوا عشرات المواطنين أطفالاً ونساء وتم أخذهم إلى جهة غير معلومة".
 
وأضاف" إن هذه الثقافة التكفيرية الدخيلة لا تمت بأي صلة لمجتمع حافظ على أعرافه وتقاليده طوال عقود من الزمن، وحافظ على نسيج واحد رغم إختلاف المدارس الدينية " .
 
ودعا الملتقى الأمم المتحدة إلى توضيح ماهية الأدوار التي تلعبها، في ظل حالات التنكيل المتعمد بحق الأطفال والنساء والطلاب في قرية بأكملها.. وقال" إذا كانت عاجزة عن الوفاء بمواثيقها وعهودها لحفظ السلام من منطلق الحق الإنساني، فالأحرى بها إحراق تلك المواثيق والقوانين، احتراما لدماء الأطفال والنساء التي أبيحت على مرأى ومسمع الجميع بسلاح أمريكي سعودي تتغاضى عن جرائمه في كل وقت".
 
كما دعا أحرار محافظة تعز إلى رص الصفوف ومواجهة مجازر الإبادة والتطهير العرقي الممارسة بحق المواطنين، بكل ما يناسب من خيارات الردع والمواجهة .
 
ودعا البيان العلماء والنخب والمثقفين، لتكثيف العمل التربوي والثقافي التوعوي لنبذ هذه الأفكار التكفيرية الدخيلة على المجتمع اليمني، والتي لا تمت لأخلاق وشريعة الإسلام بأي صلة.