ترحيب يمني واسع بتوقيع وثيقة الاتفاق الوطني السياسي

 

باركت القوى السياسية والمكونات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني الاتفاق السياسي الموقع اليوم في العاصمة صنعاء بين أنصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه .

حيث بارك مجلس التلاحم الشعبي القبلي في بيان له الإتفاق الوطني السياسي بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم.

وقال البيان " جاء الإتفاق الوطني بين أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر وحلفائه بتشكيل مجلس سياسي أعلى لمواجهة العدوان وحلفائه وإدارة البلاد وفقاً للدستور بمثابة تتويج لصمود شعبنا اليمني العظيم وتضحياته بمختلف شرائحه والإنتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية الأشاوس في سبيل تحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين".

الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمناهضة الغزو والإحتلال هي الأخرى رحبت بالإتفاق السياسي بين أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه ، معتبرة الإتفاق تعزيزا للجبهة الداخلية وتقويتها أمام العدوان الخارجي وكذا تعزيزا لموقف الوفد الوطني .

من جانبه أعلن ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن تأييده للاتفاق ، معتبراً هذا الاتفاق خطوة مسؤولة في توحيد الصف الوطني المقاوم للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم ومرتزقته وبما يعجل بالنصر وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع اليمن السعيد.

قيادة محافظة ريمة والسلطة المحلية والمكاتب الحكومية أيدت الاتفاق السياسي ، مؤكدة أن هذا الاتفاق السياسي التاريخي سيعيد الاعتبار للشراكة الوطنية بين أبناء اليمن وبما يخدم أمنه واستقراره والحفاظ على وحدته الراسخة رسوخ الجبال.

كما رحبت قيادة المحافظة والسلطة المحلية في بيان لها هذا الاتفاق ، مؤكدة أن الاتفاق خطوة هامة وضرورية في اتجاه تعزيز تلاحم الجبهة الداخلية ضد قوی العدوان السعودي الغاشم ومرتزقته.

وفي السياق نفسة وصفت قيادة محافظة صعدة والسلطة المحلية بالمحافظة الإتفاق الوطني في بيان لها بالإستراتيجي سيقوي من صمود الشعب اليمني في مواجهة صلف العدوان السعودي الأمريكي الإجرامي ووحشية.

محافظة المحويت اعتبرت في بيان لها هذا الإتفاق مكسب للشعب اليمني وخطوة للم شمل أبناء الشعب وتعزيز دور الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان ومختلف التحديات التي تواجه اليمن.

قيادة محافظة ذمار أكدت في بيان لها أن الاتفاق سيعزز الشراكة الوطنية في تنظيم إدارة شئون البلاد بما يخدم مصالح الوطن العليا، فضلا عن أهميته في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها اليمن جراء استمرار العدوان والحصار.

هذا وتتواصل التأييد الشعبي للاتفاق السياسي الذي وقع اليوم بين أنصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي وحلفاؤة الذي بموجبة سيتم الاتي :

أولاً : تشكيل مجلس سياسي أعلى يتكون من عشرة أعضاء من كلٍ من المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم بالتساوي بهدف توحيد الجهود لمواجهة العدوان السعودي وحلفاؤه ولإدارة شؤون الدولة في البلاد سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً واجتماعياً وغير ذلك وفقاً للدستور .

وللمجلس في سبيل ذلك اصدار القرارات واللوائح والمنظمة والقرارات اللازمة لإدارة البلاد ومواجهة العدوان .

ثانياً : تكون رئاسة المجلس دوريةً بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم ويسري الامر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس .

ثالثاً : تكون للمجلس (سكرتارية عامة / أمانة عامة) يحدد المجلس مهامها واختصاصاتها بقرارٍ منه 

رابعاً : يتولى المجلس تحديد اختصاصاته ومهامه اللازمة لمواجهة العدوان وإدارة البلاد ورسم السياسة العامة للدولة وفقاً للدستور وذلك بقرارات يصدرها المجلس .

وكان الناطق الرسمي لانصار الله رئيس الوفد عن المكون في مشاورات الكويت دعا الاطراف السياسية المؤيدة للعدوان عن مراجعة موقفها والمشاركة الفاعلة في هذا الاتفاق الوطني بحسب تعبيرة .