السيد نصرالله السعودية تطبّع علناً مع "اسرائيل" وبالمجّان وامامها فرصة للتفاوض في اليمن او ستهزم
جمعة, 29/07/2016 - 8:11مساء
اعتبر السيد نصرالله أن "أكبر تطور سيئ في الحالة العربية حالياً هو انتقال العلاقة بين السعودية و"اسرائيل" من السر الى العلن"، مشيراً الى أن "زيارة الجنرال السعودي الى "اسرائيل" ليست بداية علاقة وتنسيق فهذا موجود بل هو انتقال العلاقة من السر الى العلن".
واذ لفت سماحته الى أن "السعودية تطبّع مع "اسرائيل" بالمجّان"، قال "تواصل الامير واللواء السعوديين مع "اسرائيل" ليس مخالفاً لسياسة السعودية، بل هو بداية لانتقال التواصل مع العدو "الاسرائيلي" الى العلن". وأضاف "السعودية تتصل وتطبّع وبعدها تعترف وتنسّق مع إسرائيل والفتاوى تجهّز لذلك"، ونبّه بأن "أخطر ما في التطبيع السعودي مع "اسرائيل" هو التضليل الثقافي والفكري الذي سيرافق هذا المسار"، وأكد أنه "سنكون أمام كارثة فقهية وثقافية لأن المطلوب القبول شرعاً والاعتراف بـ "اسرائيل".
وأشار السيد نصرالله الى أن "السعودية مصرّة على مواصلة الحروب في كل الساحات ورفض الحوار في البحرين واليمن وسوريا وهي تبادر فقط باتجاه "الاسرائيليين" وبلا أثمان"، شدد على أن "التطبيع مع "اسرائيل" يجب أن يكون موقع إدانة وشجب لدى العلماء والفقهاء والمثقفين والنخب والأحزاب السياسية"، ولفت الى أن "هناك اجراماً يحصل بحق أهل اليمن وهناك مجزرة ارتكبها "الدواعش" بغطاء سعودي في الصراري لان هذه ثقافة السعودية والوهابية و"داعش" و"جبهة النصرة" حتى لو تم تغيير اسمها".
واذ لفت سماحته الى أن "وزير الخارجية السعودي نصّب نفسه ولياً وحاكماً على الشعب السوري"، قال "العرض الذي قدمه الجبير لروسيا مهزلة ومثير للضحك"، وسأل "هل يظن الوزير السعودي وحكامه أنهم قادرون على الضحك على شعوب العالم؟"، وأضاف "ان أهمية ما جرى في حلب أخيراً يرتبط باسقاط المشاريع الاقليمية والاحلام الامبراطورية"، وتوجه للسعودية قائلاً "مشروعكم لا مستقبل له وأمامكم فرصة للتفاوض في اليمن والبحرين وسوريا والاّ سوف تهزمون".
- قرأت 364 مرة
- Send by email